عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-05-2020, 11:43 AM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (01:17 AM)
آبدآعاتي » 1,612,350[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي (أبو نجيح) العرباض بن سارية السلمي



((عِرْباض: بكسر أوله وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف معجمة، ابن سارية السلمي))
الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.))

((يكنَّى أَبا نُجَيْح.)) أسد الغابة.

((في الطبراني مِنْ طريق عروة بن رُوَيم عن العِرْباض بن سارية: وكان شيخًا كبيرًا من
الصحابة.)) ((صحابي مشهور من أهل الصفَّة، هو ممن نزل فيه قوله تعالى:
{وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ} [التوبة: 92]
. وقال أيضًا كل واحد من عَمْرو بن عَبَسة والعِرْباض بن سارية: أنا رابع الإسلام،
لا يُدْرى أيّهما قَبْلَ صاحبه. ثم نزل حمص.)) ((قال الذهبي: بل هو العِرْباض بن سارية.
قلت: وجزم به الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ، وجزم البَغَوِيُّ بأنه ليس سلميًا وقال: يشكُّ في صحبته.))
الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال محمد بن سعد: أُخبِرْتُ عن أبي المغيرة الحِمْصِيّ قال: حدّثنا أبو بكر بن عبد الله بن
أبي مَرْيَمَ، قال: حدّثني حبيب بن عبيد، قال: قال العِرباض بن سارية: لولا أن يقول الناس
فعل أبو نَجِيح فعل أبو نَجِيح، يعني نفسه.)) الطبقات الكبير. ((روى حديثه عبد الرزاق،
عن ابن جُرَيج، عن ميمون أَبي المُغَلِّس، عن أَبي نَجِيح: أَن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"مَنْ كَانَ مُوسَرًا ثُمَّ لاَ يَنْكَحُ، فَلَيْسَ مِنِّي".(*) وروى هارون بن رياب، عن أَبي نجيح: أَن النبيّ
صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مِسْكِينٌ مِسْكِينٌ مَنْ لَيْسَتْ لَهُ امْرَأَةٌ"! قالوا: يا رسول الله صَلَّى
الله عليه وسلم، فإِن كان غنيًا من المال؟ قال: "وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا مِنَ المَالِ. مِسْكِيْنَةٌ مِسْكِيْنَةٌ
امْرَأَةٌ لَيْسَ لَهَا زَوْجٌ"!(*))) ((روى عنه عبد الرحمن بن عَمْرو، وجُبَيْر بن نُفَيْر، وخالد بن مَعْدَان
وغيرهم، وسكن الشام. أَخبرنا أَبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبدِ اللّه يعرف بابن الشيرجي
الدمشقي وغير واحد قالوا: أَخبرنا أَبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ، أَخبرنا أَبو
العلاءِ أَحمد بن مكي بن حسنويه الحسنوي، أَخبرنا أَبو منصور محمد بن أَحمد بن علي بن
شكرويه، حدثنا أَبو عبد اللّه محمد بن إِبراهيم بن جعفر البَزْدِي، حدثنا الأَصم، حدثنا أَحمد بن
الفرج الحمصي، حدثنا بَقِيَّة بن الوليد، عن بُجَيْر بن سعد، عن خالد بن مَعْدَان، عن عبد الرحمن بن
عَمْرو، عن العِرْبَاضِ بن سَارِية قال: وَعَظَنَا رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم مَوْعِظَةً بَلِيْغَةً،
ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوِجَلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الْلَّهِ، هَذِةِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّع، فَمَا
تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله، وَالْسَّمْعِ وَالْطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ
مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمَحُدْثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَاَلَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ
فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الْرَّاشِدِينَ. عَضُّوا عَلَيْهَا بِالْنّوَاجِذِ"(*) )) أسد الغابة.
((حديثه في السنن الأربعة. روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن أبي عبيدة بن الجراح.
وعنه أبو أُمامة الباهلي، و عبد الرحمن بن عائذ، وجُبَير بن نفير، وحجر بن حجر الكَلَاعي،
وسعيد بن هانئ الخولاني، وشُريح بن عبيد، و عبد الله بن أبي بلال، وأبو رُهم السماعي،
وغير واحد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ذكره أَبُو عُمَرَ، فقال: له حديث واحد في النكاح
من رواية يزيد بن أبي حبيب، عن حبيب بن لقيط، عنه، ذكره البخاري في الكنى المجردة،
وهو عندهم عمرو بن عَبَسة. قلت: اختصره من كلام الحاكم أبي أحمد دون قَوْلِه حديث
واحد في النكاح، ولكن لفظه: أبو نَجيح العبسي، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم
، روى ربيعة بن لقيط، عن رجل، عن أبي نَجيح. ثم أسند إلى محمد بن إسماعيل ـــ
يعني البخاري ـــ أنه ذكره هكذا في الكُنَى المجر. قال أبو أحمد: وهي كنية عمرو بن عَبسة،
كما أخرجه بالإسناد إلى يزيد ابن أبي حبيب، وكان قد أخرج في ترجمة عمرو بن عَبسة
من طريق ابن لهيعة، عن يزيد ابن أبي حبيب: حدثني ربيعة بن لقيط، عن رجل من قيس
يقال له أبو نَجيح ـــ أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال يومًا: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ القَبَائِلِ؟"
قلنا: بلى يا رسول الله. قال: "السَّكُون سَكُونُ كِنْدَةَ..." الحديث(*). قال ابْنُ لهِيعَةَ: فحدثت به
ثور بن يزيد؛ قال أبو نَجِيح: هو عمرو بن عَبَسة صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهذا
الذي جزم به أبو أحمد محتمل. ويحتمل أيضًا أن يكون غيره؛ إذ لا يلزم من كونه من رواية يزيد
بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط أن يكون أبو نَجيح العبسي هو عمرو بن عَبَسة.
وقد صرح في الحديث الذي ساقه أنه رجل من قيس. وكذا ترجم له ابن منده
، فقال: أبو نجيح القيسي رَوَى حديثه ربيعة بن لقيط، عن رجل عنه، ولا يثبت،
وعلى أبي عمر اعتراض في قوله: له حديث واحد في النكاح مِن رواية يزيد عن ربيعة؛
فإن الحديثَ الذي ورد عن أبي نَجِيح في النكاح ليس من رواية يزيد عن ربيعة
كما قدمته في القسم الأول، وقدمتُ أن أبا أحمد الحاكم قال: إنه العِرْبَاض بن سارية،
وهو محتمل، كما أن هذا يحتمل أيضًا أن يكون غَير عمرو بن عَبسة، ولكن شهادة ثور
أنه هو تقتضي المصير إليه. واستشكل ابْنُ الأَثِيرِ قوله العبسي؛ لأن عمرو بن عَبَسة سلمي،
وصوَّب قول ابن منده أنه قيسي؛ لأن سليمًا من قيس، وهو كذلك؛ لكن يحتمل أن الراوي
نَسبه إلى والده عَبَسة، ويكون.))
((قال خَلِيفَةُ: مات في فتنة ابن الزبير. وقال أبو مسهر: مات بعد ذلك سنة خمس وسبعين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

..




 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة: