اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الليل مونامور
جبر الخواطر بحد ذاتها عبادة ونقاء قلب
جبر الخواطر اعلى مراتب الانسانية لايعرفها
الا من كان قلبه نقيا ولنتمعن في القصة اعلاه
كيف ان قلبها رق لهذا الانسان وكيف جبرت
خاطره فجبر الله قلبها وخاطرها بما يسرها
احيانا نستصغر الفعل لكنه عظيم عند الله ربما
من جبرت خاطره يدعوا لك فتكون ابواب
السماء مفتوحة فتلقى دعوته استجابة ليدفع بها
الله عنك بلاء او يرد سوء او يزيد في رزقك
بركة ولننظر الى النبي الاكرم ( ص ) كيف حين
راى حنين المهاجرين الى مكة عمد الى نظام
المؤاخاة لجبر خواطرهم حتى النبي يوسف ( ع )
جبر الله بخاطره في البئر حين اوحى اليه قبل
ذلك ينبئه بما سيفعلوه من القاءه في غيابة الجب
واخيرا لنرى الرسول ( ص ) كيف يجبر بخاطر
هذا الرجل الاعرابي ممن يحبههم
ها هو ( ص ) يجبر خاطر أحد أصحابه ويطيب نفسه لما علم منه أنه غير جميل في صورته ،
وشأنه وضيع بين الناس ، ففي مسند أحمد (عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِراً
وَكَانَ يُهْدِى لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الْهَدِيَّةَ مِنَ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ زَاهِراً بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ ».
وَكَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلاً دَمِيماً فَأَتَاهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-
يَوْماً وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَلاَ يُبْصِرُهُ فَقَالَ الرَّجُلُ أَرْسِلْنِي مَنْ هَذَا فَالْتَفَتَ
فَعَرَفَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَجَعَلَ لاَ يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-
حِينَ عَرَفَهُ وَجَعَلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ يَشْتَرِى الْعَبْدَ ». فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذاً
وَاللَّهِ تَجِدَنِي كَاسِداً. فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- « لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ ».
أَوْ قَالَ « لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ »
كل التحايا والتقدير للانيقة سليدا
ولجمال التميز الدائم في الانتقاء تحيتي
والتقييم مع النجوم والشكر
:redroseplz::redroseplz::redroseplz:
ربطك لجبر الخواطر بالنقاء
جعل حرفك وقلمك انقى وأطهر
لله درّك عازف ما أروع ردك
بت اتعلم منك الكثير وأستفيد
اعجابي الشديد بما اثريته هنا
وبقلمك وبحُسن أخلاقك
مداد شكري ووفائي لحرفك
ودي ووردي