إلي ذات الذات ...
هل يصدقك رؤاك ...
أبه تثقين حد اليقين ...
أترين حقا طريقك المرسوم في عيناه ...
أم تتوهمين ...
أم بين بين تقبعين ...
أم غلبك شعور العاشقين ...
وبتِ مثلهم ...
يرون ما يحبون أن يروه ...
يسمعون ما يصدره عازفوه ...
ويرسمون خطاهم علي خطي نبض لا يبين ...
ولا ينظرون إلا صوبه ...
ولا يشعرون بمن حولهم ...
ولا يتخيلون إمكانية حدوث غير معقول ...
فكأنما خلق الهوى بأعين لا تنظره ...
بشغاف قلب تشعره ولا تحصره ...
برنين فؤاد ما أعجبه ...
يتلذذ بأهاتة ...
يعشق نغماتة ...
وتسعد دنياه ...
أيتها الذات العمياء ...
ألا ترين ما أراه ...
ألا تفهمين لغات المحاكاه ...
نظرات الشغف المرسوله ...
في كل إتجاه ...
أيتها الذات الحمقاء ...
ملعونة ...
نبضات الخزي المسعورة...
وبراءة كل نداء ...
فتحي عيسي
شكرا للقديرة عذبة المعاني
على هذة الهدية الغالية
سلمت يمينك وريشتك الذهبية
آخر تعديل فتحي عيسي يوم 08-05-2020 في 11:31 PM.