عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-05-2020, 07:38 PM
حور غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 475
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 22-08-2023 (01:19 AM)
آبدآعاتي » 19,855[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي بيوتنا تشتاق للكلمة الطيبة".



الكلمة الطيبة صدقة، وإذا كانت للزوجة فهي بر وصلة وصدقة،



وبالعبارة الحلوة ونشر الكلام الطيب نستطيع أن نبني علاقة طيبة مع الآخرين وندخل قلوبهم.

فالكلمة الطيبة ذات أهمية كبيرة في حياة البشر، ولعظمتها











خصها الله جلَّ وعلا في القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه:

"إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يرفعه"
سورة فاطر10
وقال تعالى عن كلمة التوحيد:

















"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء"
سورة إبراهيم.24.
فالكلمة الطيبة فيها نفحة روحانية قد تصل مابين القلوب، وتربطها برباط المحبة والود والتآلف، وتزهر النفس لتتفتح بأجمل أزهار الخير والحب التى يعبق شذاها فواحا في كل مكان وزمان





















كما أنها تسعد قائلها وسامعها فهي تخرج من القلب ويطلقها اللسان لتستقر في القلب، وتسعد الناس بما تخلفه من جو يفيض بالألفة والمودة وتنعشهم بالمحبة.
ولكم تعيش زوجاتنا في صحراء قاحلة، لا نسيم فيها ولا عليل لا يسمعن كلمة رقيقة،
وأما بناتنا فمعزولات عن آبائهنّ ، وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها، مع أن المدح من شأنه توثيق روابط المحبة والألفة والإشباع العاطفي بين الزوجين، وتحتاجه المرأة في جميع مراحل عمرها المختلفة.
وأما من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات الرائعة الرقيقة فيكون للشقاء فيها نصيب، وقد تكون وللأسف الشديد قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها..
فلنجعل لمن يسكنون معنا نصيباً وافراً من الكلمة الطيبة .





رد مع اقتباس