عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-10-2017, 11:22 PM
احمد حماد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 5
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:02 PM)
آبدآعاتي » 79,316[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي {{{ قدركِ أنكِ أنثى }}}













قدركِ أنكِ انثى
وبشذى عبيركِ حياتي نثرتين

قدركِ أنكِ انثى
وما وهبكِ الرَّب لي وهبتين

قدركِ أنكِ انثى
وأنا العالِمُ بكِ وبي انغرستين

فلا تختاري بُعدي
وأنتِ في ذاتي مُقيمة
ولا يُرهِبُكِ حبي
وأنتِ للعُمْرِ النَسمَة العليلة

أتخافين
!!
أفلا تَدْرين بــ بُعْدِكِ الرُّوحُ سَقِيمَة
سأستجدي منكِ الحُب
فأنتِ الحُبُّ وللحُبِّ نعيمه
فأينني منكِ يا سيدة قلبي
الـ صِرتِ للقلبِ شرايينه
قريبةٌ بعيدةٌ احبك
وحبي فيضانُ عشقٍ صعبٌ تأويله

لا تَسْكُتِ لا تَصْمِتِ
أفـ بالسُكاتِ والصمتِ
جَلَدي تمتحنين!!
أَمْ نيرانَ أشواقي تؤججين !!

أفلا تَدرينْ
أنكِ الـمُنى وغايةُ الرَّجاء
الحُبُّ ورَحمَةُ السماء
ولهذا الـ العاشقُ بِرُّ الأوفياء

فاستكيني سيدتي
وبكِ أسْكِنيني
قَدري أنتِ
وأجملُ أقداري
جميلٌ رقيقٌ للرِّوحِ مُنعشٌ
فكوني أنتِ وفقط
مولاةَ النَّقاءْ
هيكلَ العِشقِ والتُقَى
محرابَ المـُنَّعَمين السَّامِينَ
من رَبِّ السَماءْ

أيا أنتِ
فرحةُ العُمرِ
مِسْكُ الخِتامْ
الحِسُّ والإحساس
فأينكِ من عالمي كنتِ؟!!
الـ كانَ قبلكِ
بالحزنِ والكَدَرِ يُغني
فيا أنتِ
ستبقي أنتِ وفقط أنتِ
أمَّ الذاتْ
فاتِنَةِ الفاتِناتْ
اِكسيرُ الحياةْ

فهلّا دريتِ ما أنتِ
وما مَلَكْتِ وتَمَلَّكْتِ !!!!
أما رأيتِ وأحسَسْتِ
كيفَ لروحي تُلهِمين
واِلهامي تصنعين

فاصنعيني دوماً أملاً
منغمساً مزروعاً
من ناصِيَتِكِ لأخْمَصَيْكِ

فرَغماً عن الرَّغمِ
أنا مُلْكُ سُلطانتي أنتِ
رَغماً عن الرَّغمِ
أنا الواهبُ روحي لشذى أنتِ
رَغماً عن الرَّغمِ
أغنيكِ أنتِ
وَتَري وَلحني
وتراتيلَ آياتِ عشقي
أبهرايَ وأوردتي وكل الشرايين
فأنّايَ فقط أنتِ
ورَغماً عن الرَّغمِ
أنتِ ثم أنتِ ثم أنتِ
فالقواميسُ عجِزَتْ
عن وصفٍ لـ هذياني
عن الوصولِ لقِمَّةٍ أنتِ سَيِّدَتها
وسماءٌ أنتِ مَليكَتها
فأينني من أبجدٍ
يُطاوعني
ويُطَوِّعُني
لبكِ
دهراً
أزليَّاً أبقى وأقيم

وأبقى مردداً
اسمكِ بفَنّي ولحَني


فقسماً احبكِ
بكلِّ ما في العقولِ من فِكْرْ
وما في الدواةِ والأقلامِ من حِبْرْ
احبكِ عُمراً / دهراً / أزَلاً
احبكِ يا أنْفَسَ من نفائسٍ وتِبْرْ

فـ اِملُكِيني/ اِستَعمريني/ اِحتَّليني
بعثريني وعودي لملميني
فـ خاضعٌ لكِ طولَ عُمري وسنيني
وبمحرابِ عشقكِ خاشعٌ دهراً أمَداً
فما شئتِ اِصنَعيني
ألكِ هذا يا قرَّةَ العينِ
ووَلَهَ عِشقي
الـ كانَ قبلكِ مُستكينِ ؟!!
...
..
.

حصريةٌ لـ عبق الياسمين











[/quote]





 توقيع : احمد حماد



رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
, ,