عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-06-2020, 09:06 PM
حسن الوائلي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 15-07-2025 (07:02 PM)
آبدآعاتي » 2,693,366[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
قناعة المرأة المسلمة



وكذلك: القناعة من الصفات المهمة، أن تقنع المرأة بما رزقها الله، بما يجلبه الرجل من الأشياء إلى البيت، بعفش البيت، بأثاث البيت، تقتنع به، ولا تطالب بالمزيد، وقد ذكرنا هذه النقطة سابقاً، ولكن القناعة كنز فعلاً، والذي عنده امرأة قنوعة فإن عنده كنز قد لا يقدر بقيمة، ولن يحس بعظم المرأة التي عنده حتى يذهب إلى زوجة أخرى، إذا فقدها جاءه الويل من غيرها، قال: والله هذيك زوجتي كانت فعلاً امرأة قنوعة، هذه تتطلب وتتطلب وتتطلب، وتلك ما فتحت فمها بشيء، الذي أجيبه إلى البيت تستعمله وتأخذه، وإذا أنا عرضت عليها شيئاً أشتريه لها توافق، والحديث الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: دخل أبو بكر -رضي الله عنه- يستأذن على رسول الله ﷺ فوجد الناس جلوساً ببابه، لم يأذن لأحد منهم، قال: فأذن لأبي بكر -رضي الله عنه- أو فأذن فدخل، ثم أقبل عمر -رضي الله عنه- فاستأذن فأذن له، فوجد النبي ﷺ جالساً حوله نساءه واجماً ساكتاً، قال: فقال: لأقولن شيئاً أضحك النبي ﷺ"، الواحد إذا دخل على واحد مغموم -يا جماعة - لا يزيده غماً، وإنما ماذا؟ يحاول أن يبسط أساريره، وأن يروح عن نفسه ما هو فيه، فقال عمر: "يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة" يعني زوجته "سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها" ماذا رأيك بهذا؟ "فضحك رسول الله ﷺ، وقال: هن حولي يسألنني النفقة ، فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها، وقام عمر إلى حفصة بنته يجأ عنقها، كلاهما يقول: تسألن رسول الله ما ليس عنده؟ قلن: والله لا نسأل رسول الله شيئاً أبداً ليس عنده [رواه مسلم: 1478].
الزوج أحياناً -يا جماعة- يحتاج إلى تأييد من أقارب الزوجة.
هذه من أهم الأشياء، أقارب الزوجة عليهم أن يراعوا الرجل، لو شافوا أن بنتهم تتطلب -يا جماعة- انصحوها، يا فلانة ترى ما هو من مصلحتك، ترى هذا الكلام قد يغضب الرجل ويأتي بتصرف لا يحمد عقباه، يمكن بكرة لا يقوى على أن يعيش معك، يقول أنا لا أقوى أن أعيش مع امرأة تتطلب، وبالذات من النساء، كلام الأم مع ابنتها في هذا الموضوع أشد تأثيراً من كلام الرجل مع بنته المتزوجة، وكلام الأخت لأختها كذلك، فعلى النساء أن ينظرن إلى هذه المسألة بعين الاعتبار.




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس