عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-06-2020, 05:15 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
علاقة المرأة المسلمة بنفسها







لقد حض الإسلام المسلمين أن يكونوا شامة في الناس -
متميزين في زيهم وهيئاتهم وتصرفاتهم -
ليكونوا قدوة حسنة تجعلهم جديرين بحمل رسالتهم العظمى للناس.

ففي حديث الصحابي الجليل ابن الحنظلية أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأصحابه،
وكانوا في سفر قادمين على إخوانهم: "إنكم قادمون على إخوانكم.
فأصلحوا رحالكم وأحسنوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس،
فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش" (رواه أبو داود في كتاب اللباس).
- وإذا كان الإسلام قد حض المسلمين بعامة على أن يكونوا شامة في الناس،
فقد حض المرأة المسلمة بخاصة على أن تكون شامة بارزة ظاهرة متميزة
في شكلها ومظهرها وهيئتها.
لأن ذلك ينعكس على حياتها وحياة زوجها وبيتها وأولادها.

- ومن هنا لا تهمل المرأة نفسها، ولا تغفل عن مظهرها الحسن النظيف
في غمرة شواغل البيت وأعباء الأمومة،
بل تحرص على أن تكون حسنة المظهر من غير سرف ولا مبالغة.
وعنايتها بمظهرها الحسن ينبئ عن فهمها لشخصيتها
ويدل على ذوقها ودقة نظرتها لمهمتها في الحياة وسلامة تصورها
لشخصية المرأة المسلمة السوية التي لا ينفصل مظهرها عن مخبرها.
- فالمرأة المسلمة الذكية هي التي توازن بين مظهرها ومخبرها،
وتدرك أنها مكونة من جسم وعقل وروح
فتعطي لكل حقه مستهدية في هذا التوازن بهدي الإسلام الحنيف.




.






 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: