أغرب طريقة يابانية لـ الاسترخاء
جميعنا نعلم أن اليابان أصبحت كوكبًا مُستقلًا هذه الأيام في كل شيء تقريبًا.
فاقتصادها يُعتبر من أقوى اقتصادات الدول وهي دولة مُنتجة وتكنولوجية متطورة للغاية.
كل هذا بفضل شعبها الذي لا يعرف الراحة ويعمل باستمرار!
وحيث أن العمل المُستمر يولِّد الإرهاق والتوتر وأحيانًا الاكتئاب،
فإن اليابانيين في بحثٍ مستمر عن طرق عملية لعلاج الاكتئاب وتحقيق أقصى درجة من الاسترخاء للمواطنين
مؤخرًا، ظهرت طريقة يابانية علاجية لتخفيف التوتر والإرهاق تُعرف باسم طريقة “ماكي” أو “التفاف الكبار”.
وبحسب مُخترع الطريقة، فهي تعمل على علاج تصلب الجسم الناجم عن العمل المُستمر
وذلك عبر لف الجسم البشري بقطعة قماشية كبيرة لتُعطي شعورًا يُحاكي شعور الجنين في رحم الأم!
فالشعب الياباني يُعاني بكثرة من مشاكل تصلب العضلات في الجسم بسبب ساعات العمل الطويلة وهذه المشكلة تنعكس سلبًا على الراحة النفسية للعاملين.
ويُعتبر التدليك وجلسات المساج أكثر الطرق شعبيةً في التعامل مع هذه المشاكل.
لكن شخصًا يُدعى “Otona Maki” ادَّعى أنه اكتشف طريقة جديدة ووسيلة مثيرة للاهتمام لإراحة الجسم وتحقيق الاسترخاء
وجعله أكثر مرونة من قبل وذلك عبر الشعور براحة الجنين في رحم أمه.
وعلى الرغم من أن الطريقة لم تكن شائعة من قبل في اليابان، إلا أنها لاقت رواجًا كبيرًا بعد أن عُرضت في برنامج تلفزيوني شهير وبدأت تستقطب المزيد من الناس.
الفكرة وراء هذه الممارسة العلاجية غريبة،
حيث تقوم على لف الجسم بأكلمه بقطة قماش بيضاء اللون لمدة 15 – 20 دقيقة في كل دورة.
وغالبًا ما يتم لف الأطفال بنفس الطريقة لتصحيح بعض العيوب الجسدية الطفيفة ومنحهم الشعور بالأمان،
ونفس المغزى من لف الكبار بهذه الطريقة.
ولاقت التجربة استحسان كبير لمن جرَّبها. فبعد عدة جلسات علاجية، لاحظ كل من جرَّبها أن جسده أصبح أكثر مرونة وتحسَّنت طريقة الوقوف وصلب الجسم.
كما ادَّعى من شارك بالدورات أنه شعر بكمية كبيرة من الاسترخاء وتجدد الشباب.
وعلى الرغم من أن طريقة “ماكي” بدأت تلقى رواجًا،
لكن لها منتقدين أيضًا! إذ يجد البعض أنها نموذج من نماذج التحنيط مقارنين تلك التجربة بما يُصنع في أفلام الرعب اليابانية.