عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-10-2017, 08:31 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:13 AM)
آبدآعاتي » 3,470,094[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
قدْ ضاعَ وجْهي في سراديبِ المرايا ..!!













ماذا أقولُ : لخافقي
لوْ دقَّ بابي في المساءْ
لوْ جاء يسأل عنْ مَواعيد الغِناءْ ؟
عنْ نوْرس الضّوءِ المُهاجر للغيوبْ
عنْ مَرْكب الفَرْحِ المُغادر للشّطوطْ ؟
لوْ جاء يبْحث عنْ حديثٍ
كان يسْبِق خطْونا
ليرنّم الألحانَ في بهْو اللّقاءْ ؟
أأقولُ سافرَ في العبابْ
كالبرقِ أوْمضَ لحظةً ثمَّ اختفى مثْل السّرابْ
أمْ تاهَ منّي في ازْدحامِ الشّوْق
واعْتنقَ الغِيابْ ؟
ماحيلتي ...
قدْ ضاعَ وجْهي في سراديبِ المرايا
منْ يُقاسم نَظْرتي دِفْء الحكايا ؟
منْ يُبلْسِم شقْوتي بالسّلْسبيلْ ؟
قدْ هامَ ظلّي في دروبِ العاشقين
وعاد منْها ظامئاً
يسْتمْطِر الغيْم العَقِيمْ
هَذي الحِكايات الحزينة تقْتفي أثَر النّهارْ
وتنامُ بيني كلَّما فاحَ الغُبارْ
في الضّفَّةِ الأُخْرى أراك
خلفَ السّحائبِ والوجومْ
قمراً يُشاكِس ظُلْمَتي
والعيْنُ منّي ساهِمهْ
في دمْعةٍ حرَّى هتُونْ
منْ يزْرع الأزْهار في مهْدِ الجفونْ
ويُرتّق الأنفاسَ في صدْرٍ حنونْ ؟
منْ يمْلأ الأقْداح قَطْراً منْ فتُونْ ؟

كلّ الأماكنِ والصّورْ
كلّ القصائدِ في الوَرقْ
حتّى العصافير الّتى كانتْ تُشقْشق حوْلنا
ونسائِم اللّوْز التي لاعبْتَها بجدِيلتي
باتتْ تنُوح كأنّها طيْر كسيرْ
سأنامُ فوْقي رُبمّا يأْتي النَّشيدْ
ويميلُ هُدْبي عنْدما
تتراقصُ الأحلامُ في ثوْبٍ جديدْ
فوْقَ الكفوف سأرْسم الضوءَ الّشريدْ
وأرصّع الأحداق بالفجر العنيدْ
وأزمُّ عطْركَ في يدِي وشماً يطوّق معْصمي
ينْثال جمْراً في ثنايا الوجْدِ
يُشْعِل مهْجتي
ربّاهُ إنَّ الشَّوق ينْمو في الضّلوعْ
والعمْر يمْضي في خشوعْ
حتّامَ أسْقي غنْوتي سيْلَ الدّمُوعْ ؟













 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة: