عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-07-2020, 01:35 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:43 PM)
آبدآعاتي » 1,652,681[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
عبير موسي: البرلمان التونسي "تحت حكم المرشد" ( مجموعة النورس )






سكاي نيوز عربية - أبوظبي كشفت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي، عبير موسي، الجمعة، تفاصيل رفض تحديد جلسة عامة بالبرلمان لمناقشة لائحة إعلان تنظيم الإخوان جماعة إرهابية، واعتبار كل من لهم علاقة بالتنطيم، بشكل مباشر أو غير مباشر، مرتكبا لجريمة إرهابية.


وقالت موسي إن ما حدث يعني الإعلان رسميا أن البرلمان التونسي محكوم بتنظيم الإخوان، وأشارت إلى من وصفتهم بـ"الخائن الأكبر" وهم ممثلين حزب "قلب تونس" داخل مكتب المجلس، الذين صوتوا مع الإخوان لكي لا يتم تعيين هذه الجلسة.
وأوضحت أن نسبة التصويت جاءت 6 إلى 5 في جانب رفض تعيين جلسة لمناقشة اللائحة.
وتابعت البرلمانية البارزة في بيان على حسابها على فيسبوك: "يجب الآن أن نعزي أنفسنا لأن النظام الداخلي للمجلس أطلقت عليه رصاصة الرحمة".
واعتبرت أن النظام الداخلي يداس بطريقة مفضوحة ومكشوفة، ومن داخل مكتب مجلس نواب الشعب.
وكشفت موسى كيف أثارت الدعوة إلى تحديد جلسة عامة لإعلان الإخوان جماعة إرهابية خوفا وتهديدات إخوانية، وكيف كان التخبط ومحاولات منع انعقاد الجلسة التي وضعت رئيس البرلمان راشد الغنوشي في ورطة، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن الخطوة التالية ستكون وقفة احتجاجية، غدا السبت، أمام المسرح البلدي بشارع حبيب بورقيبة، حيث سيكون هناك حديث وتواصل مع الرأي العام، بعد "الطعنة التي وجهت للدستور التونسي الذي ينص على مدنية الدولة".
وشددت موسي أن تونس لن تكون إخوانية، وأن ثمة قرارات أخرى مرتقبة لكتلة الحزب الدستور الحر، بعد "إهانة دولة المؤسسات في تونس".
وتعد موسي صوتا بارزا داخل البرلمان التونسي، وقادت في الآونة الأخيرة جهودا لمساءلة رئيس البرلمان بشأن دعمه للتدخل التركي في ليبيا المجاورة، رغم جلبه آلاف المرتزقة والإرهابيين من سوريا، وهو ما يشكل تهديدا أمنيا على تونس والمنطقة برمتها، بحسب المشرعة التونسية.




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
,