عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-07-2020, 12:57 AM
almehdi shaban غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 519
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (12:44 AM)
آبدآعاتي » 51,950[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كل حرف هادف وكلمة صادقة ولغة عميقة وفوقها رشة رياضة ممارسة ومتعة مشاهدة
موطني » دولتي الحبيبه Libya-Flag
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
لسعة أنثى !!!!!! بقلمي



هذه البداية حتى لا يتوه القاريء وتكون خاطرتين في واحدة :

في رحاب الشوق !!!

سأسوغ لكم حكايتي في خاطرة , وأتمنى أن تنال أعجابكم , ثم أترك لكم الحكم واكتشاف الفرق بين الغلا والغالية !!!!

في رحلة مكوكية خرجت من منتدى ليبي .... باحثا عن عشق خليجي ..... وأنا في طريقي لمحت سرابا سعوديا ..... السراب اسمه الغلا ..... قادني الى مملكة كلها ورود وعنوانها يا هلا !!!!
للوهلة الأولى ظننت أنني متوجا على عرش بلقيس ....... وأنه لا يوجد بهذا القصر لا حاكم ولا رئيس ...... فجأة خرج عليّ من القلعة ما يشبه لويس .....
فقط ذاك قال (أنا الدولة والدولة أنا ) للفرنسيس ...... , وهذ قال (أنا الغلا والغلا أنا ) بكل المقاييس !!!!!!!!
الملك المطلق الغلا والسلطة ..... من أول اختلاف في الرأي وقع في ورطة ...... فقذفني من أعلى القلعة في البحر ..... والحمد لله أنني لم أقع على الصخر ..... فتلمستُ بقدميّ وأصابعي رمال شاطيء القدر !!!!
قادتني نجمة سهيل الى أعماق السكون ..... فكشفتُ لها عن بطاقتي وهويتي ومن أكون ...... لكنني وجدتُ الغلا على بوابة الشوق جلاد حنون ..... قد أغلق الأبواب وأحكم الأقفال كالسجون !!!!
لم أيئس بل قررت أن أسرج قلمي وأمتطي رياح الشوق نحو جزيرة العرب لأعيد الكرة مرة أخرى , والحمد لله أني نجحت ..... وفي غفلة من الغلا تسللتُ الى قلب الأمل وبهمسة رقيقة من أنثى لها نكهة الليمون اليافاوي , أعيدت إليّ هويتي وبطاقتي !!!!
سُقت مركبي والشوق مجدافي , حتى عثرت على ملكة سمحة متوجة بلا عرش , فظننتُ أنني أحلُمُ لأن في وطني الكبير عروش بلا ملوك !!!
قلت في نفسي :

من العسل ذقت أنواع و هالنوع أبد ما شافته عيني

زعتر وسدر وفي الطعم نعناع ويا ريت منه تداويني

تراني قنوع وماني طمّاع وقطرة من الشهد تكفيني

إذا الخواطر تبري الأوجاع أنا خاطرة بس تشفيني


وما أن أسترحت حتى تُهت في بلاد الشوق .... فالديم والغيم يوحي لي بأنني في مدينة الضباب , بينما الورود تذكرني بالفيحاء ....... خيال قادني عبر شهقة عشق الى مشاعر دافئة حينا وباردة أحيانا أخرى , و شفّافة كالماس , وهنا أيقنت أنني قد وقعت في غياهب الأسر , وصارت جارتي القمر .....بدأ قلمي وكأنه فرشاة من عطر الحروف , ترسم على جدار الصمت أغنية عنوانها غرام الأصيل , تؤديها برنسيسة ذات عيون ساحرة , في سمفونية رائعة وسط أجواء ولذة ماطرة ...... وعبر هتانة والندى ذابت أشواقي وتبعثرت فغدت كحبات لؤلؤ متناثرة
!!!!!!!! [B[/B]
ملاحظة : كل الشخوص هنا أعضاء .


فقلت :

سألت القلب ليه شارد ولوين بدك تسافر ؟؟؟

قال أجوب قفار الصحارى ويمكن أغامر

لزوم أخاطر و أهاجر وأقتفي أثر الخواطر

قلت له : يا غريب الدار يمكن تضيع و ما تعود

قال : ما ضاع الهوى لو صار عقدا بجيد العنود




لست أدري ماذا أقول ؟؟؟؟ أهي لسعة أم لدغة ؟؟؟؟ وما وجدت لها تفسيرا !!!!!
دائما لا أملك سوى أن أثق بكل أنثى تصادفني في هذا العالم , فأرويها بمدادي وأظلها بعشقي وأرسم لها بحروفي موناليزا جديدة !!!
ثم أكتشف أنها في لحظة قد غيّرت جلدها أو لونها وأختفت ثم لسعت ....حينها يشتد وجعي وندمي وقهري فكيف سأقنع قلمي أنني كنت أكتب به لا أكذب به ؟؟؟؟؟!!!!!


علامة ترقيم ( ْ ) !!!

لكل أنثى مخادعة :



يا ريت أني ما شكرتك


ولا قلت أن في صمتك خلود


ولا من فصيلة مدادي أعطيتك


زخات بها حرف يجود


وكل ما خطر شوقي ذكرتك


ورسمتك في سكونك بالورود


تاري أني غشيم وما عرفتك


وقت الجد ما عندك وعود


خسارة أني في حبري وصفتك


بأوصاف في الريم الشرود


ظني خاب ومن فكري شطبتك


ورجاي أنك لأرشيفك تعود


تحذف أجمل نصوصي بصرحك


ومش مهم الحظر من بعد القيود


المهم أني بعلامة في اللغة فهمتك


وأنكشف دفتر خواطر والعنود !!!


بقلمي .




 توقيع : almehdi shaban



آخر تعديل almehdi shaban يوم 08-07-2020 في 02:48 PM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ almehdi shaban على المشاركة المفيدة:
, ,