.


.


مثلما اتنفس عند أطرافِ الحكاية في قمة الهمس
وبعد مغيب الشمس تغيرت الحكاية
إلى ما قبل البداية
الجملة الأولى هي السبب الحقيقي لفوضى الحروف


إحساس غامض وعميق، كما الرقة تماما بلا ضجيج
إنها فقط لمن يعرفون ما يقولون

يُصر قلبي أنها توأم الروح - أنا لا اعرفها -
يحدثني: لاتكن كـ أولئك
الـ يشبهون الملائكة وهم نيام وكأبناء الشياطين في صحوهم
من يبحث عن قلبه في كل النساء
سيذبل قلبه خلف السراب
أجمل شيء يمكن ان يحدث لك .. ان تجد قلبك
وسيأتيك قلبٌ يحضنكَ / يحتويك
هي جاذبية القلوب .. لا أحد يعرف سرها
الجاذبية تقذف لهفتنا إلى الأعلى


حسناءُ تَكْتُبُ واللغة أنهارٌ من فتنة، ينشقُّ عنها القلم
وكأنّ الملائكة تسقيها الحبر سُقيا
تعتب أو تغضب ..
يتساقط منها الـ حنان .. وكم من الحبِّ تملك
هل ذقت يوما بسمة نالت من الغضب ؟
عيناها الـ يسكنها البحر
تسابق الكروم في صناعة الظِلال
أعظم إنتفاضة للبحر عندما يرتدي أنثى
ياسمينة يحتفل بها السعداء ..
كل شيء روح وريحان .. وحدائق إبتسام نرجسية
في موضع قدميها شال من موسيقى
تتكيء شبابيك اليباب على الحافة
وحين تُطِلُ هي تُصبح الشبابيك اغصانا
- دائماً - ترحل عني .. وتسهر فِيْ

ثقوب الحنين تسير بنا نحو الأقمار المرتبكة
هناك يتأرجح ندفُ الثلج في غمازتي زهرة
شوكها يُزهر كأنه صُنِعَ من خصوبة الأنهار





قفلة:-
ترفع قبعتها تأدبا
قالت: كان الماء يغمرني والظلام حالك .. لله دره غزير مساء
قلت: حتى يراق على جوانبه - العنب -
قالت: انا الغريقة فما خوفي من - العنب -