.
.
هل يزعجك يا "عبير الورد" أن أضع رأسك على كتفي..؟
لعلي أخطف دمعه من دمعاتك وأذوبها في جليد الصفحات..
كي لا تدفق مره اخرى..!


ربما لم أفعل شي مدهش.. ولكني أحاول وسط هذا الصخب
أن أجعل الحياة ممكنة "التحمل" ..

صدقيني ..
عرفت الحب من تلوحيته إلى... أحزانه.. ومن مطره إلى.... جفافه
ومن كلمته الأولى " أحبك" إلى آخر حروفه.... " وداعا"
نسيت كل هذا، وإلى الأمكنه والأزمنه وإلى " وهج الحرف "
رجعت طوعا، وزاد "الهيام"

فأي شخص يلمس رقتك ولطفك حزنك ..!!
بكل تأكيد لا يفرط في النظر إلى حروفك وكلماتك..
لذا سأحاول أقتص من الحزن..!
لأزرع في طريقك وردة وفرحة

وعلى فكره..!
لا تغرك تلك القوه التي أظهر بها ..
فأنا أخوض " أحيانا" صراع بيني وبين نفسي لأخرج أمامك بهذا "الثبات"..

تخيلي..!
مره نزل مطر ولم أشعر برغبة في قول شي..
وأنا الذي كلما نزلت قطره من السماء انهمرت
" حلم" ..

كان إذا غنى رابح صقر:
" صدقيني عجزت انساك" ..
انحنى غصن من "الشعور" ومات في صدر العمر نصف الكلام..
.
.
ربما ينقصني..
أمل..
ربما نسيان..
ربما أنا..

لا أدري..!

المهم أني مازلت "المح" في رماد العمر..
شيء من "السلام" ..

وأن هناك في "زاوية" ما من الكرة الأرضية
من يحبنا..
.
:
ليس للمساءء سوى السلام..
وانتِ السلام قلبك مليء بالخير..
أسعدك الله.
فلا يليق بك إلا البوح يا عبير.... البوح فقط..!
تقييم + اعجاب + هذه ..:261:
:
مرّ الرآيق من هنا ..