عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-08-2020, 02:28 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:12 AM)
آبدآعاتي » 1,676,018[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
278 مليار دولار إيرادات شركات النسيج الصينية في 6 أشهر






أظهرت بيانات رسمية أن شركات الغزل والنسيج الكبرى في الصين سجلت انخفاضا في إيراداتها وأرباحها في النصف الأول من هذا العام، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أمس. ووفقا لـ"رويترز"، انكمشت عائدات شركات الغزل والنسيج الكبرى 16.4 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.93 تريليون يوان (278.07 مليار دولار أمريكي) من كانون الثاني (يناير) حتى حزيران (يونيو) الماضيين حسب بيانات صادرة عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
وتراجعت أرباح تلك الشركات 19 في المائة عما كانت عليه قبل عام، لتصل إلى 73.1 مليار يوان، وأظهرت البيانات أن ناتج القيمة المضافة للشركات تراجع 6.7 في المائة، على أساس سنوي في النصف الأول. غير أن قطاع الغزل والنسيج الصناعي شهد نموا قويا 57.8 في المائة، في ناتج القيمة المضافة مع ارتفاع في الطلب على إمدادات الوقاية والسيطرة على مرض كوفيد - 19 في النصف الأول.
وارتفعت الصادرات الصينية بشكل غير متوقع في تموز (يوليو) رغم الركود الذي أثر في زبائن بكين الرئيسين، لكن في المقابل انخفضت الواردات ما يشير إلى تراجع قوة الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. بعد انخفاض في بداية العام بسبب تفشي وباء كوفيد - 19، ازدادت مبيعات الصين 7.2 في المائة الشهر الماضي مقارنة بالشهر ذاته من السنة السابقة، وفقا للأرقام الصادرة الجمعة عن إدارة الجمارك.
وتعد هذه أكبر زيادة منذ كانون الأول (ديسمبر) 2019 عندما ارتفعت مبيعات الصين 7.6 في المائة، قبل ظهور فيروس كورونا المستجد في وسط البلاد. وأرقام تموز (يوليو) أفضل بكثير مما كان يتوقعه المحللون، إذ تحدث خبراء استطلعت آراءهم وكالة بلومبيرج، عن انخفاض الصادرات 0.7 في المائة في تموز (يوليو).
وفي وقت لا تزال التجارة الصينية تعاني جراء تراجع النشاط لدى زبائنها الرئيسين وفي طليعتهم أوروبا وأمريكا الشمالية، لا يتوقع الخبراء أن يكون الانتعاش في الصادرات مستداما.
وأشارت إيريس بانج الخبيرة الاقتصادية من مصرف "إي إن جي" في تصريحات أمس الأول، إلى أن "الطلب الخارجي بدأ الانتعاش في حزيران (يونيو)، كما في تموز (يوليو). وأضافت أن هذا الانتعاش سيكون محفوفا بالأخطار لأننا نعلم أن بؤر وباء ظهرت مجددا في آب (أغسطس)" في عديد من البلدان. وأكدت أنه يتعين على الجميع الانتظار لمعرفة ما إذا كان هناك لقاح أو علاج ضد كوفيد - 19 قبل أن نكون على يقين من عودة الاقتصاد إلى النهوض".




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة: