عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-08-2020, 12:55 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (08:18 PM)
آبدآعاتي » 1,688,358[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
يوحنا بن ماسويه



يوحنا بن ماسويه توفي 243 هـ
يحيى بن ماسويه أبو زكريا الجوزي الحراني البغدادي عالم موسوعي بالطب والنبات والصيدلة، وناقل مترجم، وعالم أرض. عاش في القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي.
قال عنه ابن النديم في "الفهرست": ((هو أبو زكريا يحيى بن ماسويه وكان فاضلاً طبيباً مقدماً عند الملوك عالماً مصنفاً خدم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل قرأت بخط الحكيمي قال عبث بن حمدون النديم بابن ماسويه بحضرة المتوكل فقال له بن ماسويه لو أن مكان ما فيك من الجهل عقل ثم قسم على مائة خنفساء لكانت كل واحدة منهن أعقل من أرسطاليس وتوفي يحيى بن ماسويه وله من الكتب كتاب الكمال والتمام كتاب الكامل كتاب الحمام كتاب دفع ضرر الأغذية كتاب الإسهال كتاب علاج الصداع كتاب السدر والدوار كتاب لم امتنع الأطباء من علاج الحوامل في بعض شهور حملهن كتاب محنة الطبيب كتاب مجسة العروق كتاب الصوت والبحة كتاب ماء الشعير كتاب الفصد والحجامة كتاب المرة السوداء كتاب علاج النساء اللاتي لا يحبلن كتاب السواك والسنونات كتاب إصلاح الأدوية المسهلة كتاب الحميات مشجر كتاب القولنج)).
ولد ابن ماسويه في مدينة جندسابور، ولم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عام ميلاد له. انتقل ابن ماسويه مع أبيه الخبير بالصيدلة إلى مدينة بغداد ودرس هناك الطب والصيدلة على يد أبيه والعلماء الآخرين في بيمارستان بغداد، وأتقن اللغات السريانية واليونانية والفارسية كأنه واحد من أبنائها إلى جانب العربية، وصار من أطباء قصر الخلافة وبيمارستان بغداد. وقد خدم من الخلفاء العباسيين - كطبيب ومترجم - الرشيد والمأمون والمعتصم والمتوكل، وقلده الرشيد منصب رئيس لمترجمي الكتب القديمة في بيت الحكمة ببغداد، ثم جعله المأمون رئيسا لبيت الحكمة عام 215هـ /830 م، وفي مدينة بغداد أسس ابن ماسويه أول كلية للطب في العالم الإسلامي، وقد عاش ابن ماسويه عمره كله متنقلا بين مدينتي بغداد وسامراء.
وكان ابن ماسويه مهتما بعلم التشريح ومارسه على الحيوانات، ومن أهمها القرود التي كان يربيها في حديقة قصره ببغداد باعتبارها من الحيوانات القريبة التكوين من الإنسان. ومن كتبه في هذا العلم كتاب: تركيب خلق الإنسان وأجزائه وعدد أعضائه ، وكان يقام في قصره مجلس علم يحضره شيوخ الطب وعلماؤه يتشاورون ويتجادلون في المسائل الطبية مما أشاع جوا علميا في بغداد. ويعد ابن ماسويه أول مَن تعرف على مرض السَّبل القرني وهو من أمراض العيون، وقد أدرك طبيعته الالتهابية، ووصف صورته السريرية، وهو أقدم وصف لطبيعة هذا المرض. كما يعد ابن ماسويه أول مَن وضع كتابا عن مرض الجذام(البرص) بعنوان : في الجذام.
ولابن ماسويه كتب عديدة في الطب من أهمها: معرفة الكحالين وهو أقدم كتاب طبي عربي كتب بأسلوب السؤال والجواب، وقد اختصر فيه كل أمراض العيون إلى زمانه لكي يساعد الطلاب في كلية الطب التي أنشأها عند تقدمهم للامتحان لنيل لقب طبيب عيون. وكتاب: دغل العين وهو بدوره أقدم كتاب تعليمي في العربية في طب العيون. وفي الطب النفسي ألف كتابا عن الماليخوليا وأسبابها ، وفي الطب النظري وفروعه ألف كتاب: مختصر في معرفة أجناس الطب . وله كتاب: في تركيب الأدوية المسهلة و يتناول الأدوية المسهلة وأنواعها وإصلاحها، وخواص كل دواء منها ومنفعته. وكتاب: ذكر خواص مختارة على ترتيب العلل وكتاب: جواهر الطبيب المفردة بصفاتها ومعادنها . وكتاب: ماء الشعير ، وكتاب: خواص الأغذية والبقول (الحبوب) والفواكه واللحوم والألبان . وله في علوم الأرض، وبخاصة علم الجواهر كتاب: الجواهر وصفاتها وصفات الغواصين عليها والتجار بها ، وقد عدد في هذا الكتاب الجواهر وأنواعها، وبخاصة الماس و الياقوت .




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس