الموضوع
:
قصيدة ابن بهيج الإدريسي في فخر أم المؤمنين
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-09-2020, 12:16 PM
عضويتي
»
652
اشراقتي
»
Apr 2018
كنت هنا
»
14-04-2025 (03:05 AM)
آبدآعاتي
»
1,512,613[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
مزاجي:
قصيدة ابن بهيج الإدريسي في فخر أم المؤمنين
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي *** هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهــا *** ومُتَرْجِمــاً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِـي
يـا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ *** فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِـي
إِنِّـي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ *** بِصِفات بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِـي
وَسَبَـقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها *** فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي *** فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِــي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ *** اللهُ زَوَّجَنِـي بِهِ وحَبَانِــــي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِـي *** فَأَحَبَّنِــي المُخْتَـارُ حِينَ رَآنِي
أنـابِكْـرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ *** وضَجِيعُـهُ فــي مَنْزِلِي قَمَـرانِ
وتَكَـلـَّمَ الـلـهُ العَظيـــمُ بِحُجَّتِــي *** وَبَرَاءَتِـي في مُحْكَـمِ القُرآنِ
والـلـهُ خَـفـَّرَنِي وعَـظَّـمَ حُـرْمَـتِـي *** وعلى لِسَـانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِـي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي *** بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي *** إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِـي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ *** ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخـاتَمِ رُسْلِــهِ *** وأَذَلَّ أَهْــلَ الإفـْكِ والبُهتَـانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ *** مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَـى إلَيْـهِ وَكُنْـتُ تَحْـتَ ثِيـابِـهِ *** فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّانـي
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُصُحْبَتِي *** ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ *** وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ *** فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي *** حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ *** وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَـصـَرَ النَّـبـيَّ بمـالِـهِ وفَــعـالِـهِ *** وخُـرُوجِـهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
ثـانِيـهِ في الغارِ الذي سَدَّ الكُـوَى *** بِرِدائِـهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثـانِ
وَجَـفـَا الغِنَـى حتَّـى تَخَلَّلَ بالعَبَا *** زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعـانِ
وتَخَلَّلَـتْ مَـعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا *** وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْــوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ *** في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ *** وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى *** هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ مااسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ *** مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَـائِـهـا *** فَمَـكَـانُهُ مِنـها أَجَلُّ مَكَانِ
وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خــانَ آلَ مُحَمَّـــدٍ *** بِعَــدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ *** وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْـنَ الصَّـحـابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَـةٌ *** لا تَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً *** هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي *** وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
حُـــبُّ البَتــُولِ وَبَعْلِهــا لم يَخْتَـلِفْ *** مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْــرِمْ بِـأَرْبَـعَــةٍ أَئِـمَّةِ شَرْعِنَـا *** فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَــــانِ
نُسِـجَــتْ مَوَدَّتُـهُــمْ سَــدىً فـي لُحْمَةٍ *** فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
الـلـهُ أَلَّـفَ بَـيـْنَ وُدِّ قُـلــُوبِهـِـمْ *** لِيَـغـِيـظَ كُــلَّ مُنَـافِـقٍ طَعَّــانِ
رُحَـمـَاءُ بَيْنَهـُـمُ صَفـَتْ أَخْلاقُهُـمْ *** وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ
فَدُخُولُهُــمْ بَيْـنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـة ٌ*** وسِبَابُهُـمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَانِ
جَمَـعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي *** واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَـانِ
وإذا أَرَادَ اللـهُ نُصْـرَةَ عَبْـدِهِ *** مَنْ ذا يُطِيـقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي *** إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّـي قَـدْ أَلَـظَّ بِـمـُبْغِضِي *** فَكِـلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّـي لَطَيِّـبـَةٌ خُـلِقْـتُ لِطَـيـِّبٍ *** ونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـــوَانِ
إنِّـي لأُمُّ المُؤْمِنِيـنَ فَمـَنْ أَبَى *** حُبِّي فَسَـوْفَ يَبُوءُ بالخُسْـرَانِ
الـلـهُ حَبَّـبـَنِي لِقـَـلـْبِ نَـبـِيِّـهِ *** وإلـى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
والـلـهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي *** ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِـي
والـلـهَ أَسْـأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْلِـهِ *** وحَمِـدْتُهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي
يـامَـنْ يـلـوذ بـأَهل بَيـْتِ مُحَمَّدٍ *** يَرْجُـو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ
صِـلْ أُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِـيـنَ ولا تَحِدْ *** عَـنـَّا فَتُسْـلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّـي لَصَـادِقَـةُ المَقَـالِ كَرِيـمَـةٌ *** إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ
خُـذْها إليـكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ *** مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والـرَّيْحَـانِ
صَـلَّـى الإلـهُ على النَّبيِّ وآلِـهِ *** فَبِهِـمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَــانِ
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
♥ لَلَهَوًّىَّ اَحَكَاَمَ♥
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ امير بكلمتى على المشاركة المفيدة:
مدوّنتك ..! :
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=36384
زيارات الملف الشخصي :
9200
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 562.32 يوميا
MMS ~
امير بكلمتى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امير بكلمتى
البحث عن كل مشاركات امير بكلمتى
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
6442
نِقاطي
»
51463604
تمَّ شُكْرِي
»
23,164
شَكرَت
»
17,410
رَصيدِي
»
13566
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
35956
أَرسَلت
»
31306