والله لا حنف برجلــه .. وقلة أخافها من نشلــه .. ما كان من فتيانكم من مثلــه
ثوَى قدَحٌ عنْ قومِه طالما ثوَى .. فلمَّــــــــــا أتاهُمْ قالَ قُومُوا تَنــــاجَزوُا
لمَّـــا دعَتْنـي للرِّيــاسَـــة مِنْقــــرٌ .. لـدَى مَجْلسٍ أضْحَى بهِ النَّجمُ بادِيـا شَدَدْتُ لهَا أَزْري وقد كُنْـتُ قبْلهــا .. لأمثالِهــا ممَّـــا أَشُدُّ إِزَارِيـا
إني امـرْؤٌ لا يَطَّبــي حَسَــــــــــبي .. دَنَــسٌ يُهَجِّنُــهُ ولا أَفْــنُ مِن مِنقَرٍ في بيتِ مَكْرُمَـــــــــــــةٍ.. والغُصنُ ينبُتُ حولَه الغُصْنُ خُطبـــــاءُ حين يقولُ قائلُهُــــــمْ.. بِيـــــضُ الوجوهِ أَعِفَّــةٌ لُــسْنُ لا يَفطنـــون لِعَيْبِ جـــــارِهِــــمُ .. وهُــــمُ لِحِفْظِ جِــــوارِهِ فطْــــنُ
للـــــــهِ دَرَّك يــا أبـــــا بحــــــر .. مــــــاذا تغيَّبَ مِنكَ في القِبرِ للـــهِ درَّك ! أَيَّ حشــــو ثــرى .. أصبحــتَ مَن عُرْف ومَن نكر إنِ كــــانَ دهر فيك جَدَّ لَنَــــــا.. حدثَانَــهُ ووهت قـــوى الصَّبرِ فلكــــم يد أسديتَهَــــــا ويـــــدٍ .. كـــــانت ترد جرائر الدَّهـــر