عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-09-2020, 02:15 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:22 PM)
آبدآعاتي » 3,467,060[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة 2020





. ‎ذوي الاحتياجات الخاصة هي فئة تضم كل من نقصت أو انعدمت قدرتهم على العمل، أو الحصول علية، أو الاستمرار فيه؛ بسبب نقص أو اضطراب في قابليته البدنية، أو السمعية، أو البصرية. وهو الذي لا يمتلك القابلية الجسمية، أو السمعية، أو البصرية التي يمتلكها الفرد العادي، هو ايضاً الذي فقد القدرة على ممارسة حياته العاديّة بصورة كاملة أو جزئية، فهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، و فيما يلي اليك الرياضة و ذوي الاحتيجات الخاصة :

‎ذوي الاحتياجات الخاصة : تعرف على أنواع الرياضة المناسبة لهم
‎من هم ذوي الاحتياجات الخاصة وما تعريفهم؟
‎يختلف موضوع تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة بين الأطباء والتربويين ومقدمي الخدمة الاجتماعية ومدرسين علم النفس ولكن الكل متفق على أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم مجموعة من الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحتاجون إلى رعاية خاصة واهتمام بشكل متواصل لتلبية احتياجاتهم وحقهم في المساواة مع اقرأنهم في المجتمع دون تمييز وله الحق في التعليم والعمل والرعاية كما جاء في المبادئ الدولية والمواثيق والقوانين كافة دون تمييز.

‎التنافس بين ذوي الاحتياجات الخاصة :
‎لقد أصبح اليوم ذوي الاحتياجات الخاصة لهم القدرة على التنافس والتحدث عن أنفسهم بأنفسهم دون الحاجة إلى من يتكلم عنهم، فأصبحوا ينافسون غيرهم من الصحاح في كل المجالات في العلم والعمل والإبداع والرياضة والفنون وعلوم الطب والهندسة وكل المجالات بدون توقف ولكن سنتناول على وجه الخصوص على الرياضات التي يمارسونها ذوي الاحتياجات الخاصة.

‎رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة:
‎تعتبر الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة من الضروريات لهم فهي الوحيدة التي يعبرون من خلالها عن همومهم ويخرجون ما بداخلهم من كبت برغم الإعاقة التي يعانون منها، هذا وبالإضافة فان الرياضة تساعد في دمجهم في المجتمع بشكل لائق ومفتخر به من خلال دخولهم سوق المنافسة مع غيرهم حيث هناك الكثير الكثير من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين حصلوا على الميداليات الذهبية والميداليات البرونزية والميداليات الفضة والدروع التكريمية والكثير من الهدايا والجوائز العينية وذلك بسبب الاهتمام والوعي المتزايد تجاه هذه الفئة من خلال المجتمع، حيث تعتبر الرياضة من الأشياء الضرورية التي تحافظ على صحة الإنسان ذوي الإعاقة وتبنيه ذهنيا وبدنيا والفرصة متاحة لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة للمسارعة لكي يكونوا جزء فعال من المنظومة الرياضية في مجتمعاتهم والقدرة على المنافسة مع كل الفئات.


‎العقل السليم في الجسم السليم:
‎لا يعني انك إذا كنت من أصحاب الإعاقة انه لا يمكنك القيام بأي شيء بل على العكس تماما هناك الكثير الذي يمكنك عمله وهناك الكثير من الأشياء والتي هي بانتظارك لكي تثبت وجودك فبالرغم أن جسمك ليس سليما وتحتوي على جسم رياضي تستطيع أن تتحرك في مجتمعك بشكل فاعل ومبهر فالرياضة ستساعدك في اندماجك في المجتمع ويمكن أن تشعر برغبتك بالانطواء والعزلة ولكن عليك أن تفكر مرة أخرى لتتمكن من بناء شخصيتك وتكونها وتجعل منك إنسان كامل كغيرك من البشر، لذا عليك المثابرة والتنافس في كل المجالات وإثبات وجودك أينما كنت، كما وتعمل الرياضة على تحسين الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل ملحوظ مما يسهم في حياة أفضل.


‎الألعاب التي يستطيع ممارستها ذوي الاحتياجات الخاصة :
‎لقد اقتصرت الألعاب في البدايات على رمي القوس والسهم من ذوي الإعاقة الحركية، ومما شجع على ظهور ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة وسن القوانين والتشريعات والنصوص الدستورية التي كفلت لهم حق ممارسة جميع حقوقهم كمواطنين، لهم حقوق وواجبات الأمر مما ساعد أكثر النمو الفكري والتربوي للمجتمعات فأصبح المجتمع اليوم ينظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة من منظور مختلف ومنحي أخر كإفراد حقوق لهم وواجبات عليهم، سواسية بهم وكباقي أفراد المجتمع.

‎ما هي الألعاب التي يمارسها ذوي الاحتياجات الخاصة؟
‎هناك الكثير من الألعاب والتي يستطيع ذوي الاحتياجات الخاصة ممارستها والتي تجري كل عام ويتم التنافس عليها، كألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة الأولمبية والتي تقام كل عام في بلد مختلف حيث يوجد هناك ما يقارب 23 رياضة معترف بها رسميا وهي مثل ألعاب القوي وكرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة القدم ورفع الأثقال والمبارزة بالسيف والكرة الطائرة والطائرات الشراعية والبوشيا والرقص على الكراسي والتزلج الشمالي والجودو والسباحة وسباق الدراجات وركوب الخيل وكرة الهدف والرماية والقوس والكثير من الرياضات التي أصبح اليوم يمارسونها كمثيلاتها من الرياضات حول العالم والتي يمارسها الأشخاص الطبيعيون.

‎وهناك أيضا رياضات تحت الاعتراف الدولي ويجري دراستها على فئات مختلفة من ذوي الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية وغيرها من الألعاب، حيث يتم تنظيم دورات وفرق تنافسية تنافس حول اللقب العالمي لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أثبتت هذه الفئة على مر التاريخ نجاحها وهناك أسماء قد كتبت بأحرف من ذهب في عالم التألق من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل ليز هارتل وهي امرأة أصيبت بالشلل وقد نافست الرجال في سباق الخيول وهناك جيف فلوت الأمريكي الجنسية في السباحة الحرة بعد أن فقد 80% من السمع في أذنيه وهناك باولا فانتوتا في رمي السهام والكثير ممن سطروا أسمائهم ودخلوا التاريخ برغم إعاقتهم والتي لم ولن توقف من عزيمتهم وإرادتهم الحرة فهم كالطيور برغم إعاقتهم.

‎أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة جميلة وعنصر مكمل لمجتمعاتنا والتي يقع علينا مسؤولية كبيرة في رعايتهم والاهتمام بهم وتقديم المساعدة لهم كبشر لهم كيانهم ولهم عواطفهم ومكانتهم المجتمعية ولكل منهم دور يؤديه برغم كل المعيقات فالمعاق ليس معاق الأجزاء الجسدية وإنما هو معاق الفكر والمستسلم للواقع فلا تجعل الظروف تحبطك وتحد من عزيمتك بل قاوم بكل إرادة وستصل إلى هدفك المنشود والطريق الصحيح الذي يجعل منك ما تريد.






 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس