عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-09-2017, 06:52 AM
عبق الياسمين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 31-01-2022 (03:31 PM)
آبدآعاتي » 577,436[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي لمحة تاريخية عن المملكة العربية السعودية - حصري








المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة ؛ دينها الإسلام ودستورها كتاب
االله تعالى وسنة رسوله ولغتها هي اللغة العربية. وعاصمتها مدينة الرياض. ( من الدستور )
وهي البلد الحاضن لاكبر عدد من المسلمين من مختلف الدول والبلد الذي يعي معنى الاننسانية فقد اصطفاه الله على سائر الارض بمقدسات عظيمة الا وهي الحرمين الشريفين
واختاره ليكون مهبطا لرسالة الاسلام فحفظه بحفظه وسيظل محفوظا امنا الى يوم القيامة باذن الله مهما طمع الطامعون ورجف المرجفون ومهما حاول المغرضون الفاسدون النيل من هذا البلد الا ان الله فاضحهم ويظهر الحق ويقوى على كل باطل .
ففي بداية تأسيس الدولة مرت بالعديد من المنعطفات التاريخية بما فيها من معارك ضاربة تنتهي بالنصر للمؤسس الاول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وتمكنه من ضم مناطق المملكة منطقة تلو الاخرى كلها تحت لواء واحد .
وفي هذه المراحل اخمدت العديد من المحاولات البائسة لتشويه وجه الوطن العربي السعودي .
وبما ان الله قد اكرم هذا البلد بالعديد من الثروات الطبيعية اهمها النفط فبدأت عمليات البناء والتنمية والتطور المستمر حتى اصبح للمملكة رصيد في النضال العربي فكانت اولى هذه القضايا قضية فلسطين فكان لها دورا بطوليا تاريخيا بتقديم العديد من الدعم اللوجستي والمعنوي
ولها دور عظيم في حرب اكتوبر بمنع تصدير النفط للغرب حيث بقيت كلمات ملكها انذاك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله لها صدى تاريخي ( عشننا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما ) ومن ضمن كلامه الصلب والذي يعد بمثابة صواريخ لدى الغرب حين ارسلو اليه وزير الخارجيية الامريكي كسننجير ليثننيه عن قراره تعمد ان يداعبه ممازحا ( ان طائرتي تقف هامدة في المطار بسبب نفود الوقودفهل تامر جلالتكم بتموينها وانا مستعد للدفع بالاسعار الحرة ) فرد عليه بوجه متجهم ولم يبتسم كما جاء على لسان وزير الخارجية الامرييكي
( فقال : وأنا رجل طاعن في السن ,
وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟ ) رد كالرصاص حين تكون قوة الارادة مع العقيدة والمبدأ هي الاقوى وحين تكون هناك ثوابت قومية اسلامية عقائدية يرسخ جذورها الابطال ويخلدها التاريخ لتبقى شرف تاريخي على مر الزمن
حفظ الله هذا الوطن وشعبه من كل سوء ومكروه
خالد العصواني -
خاص بمشاركة العيد الوطني للمملكة