عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-10-2020, 02:30 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (06:31 AM)
آبدآعاتي » 2,769,544[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
ليس في القتل إكراه







وتعظيما لحق الحياة، وصيانة النفوس وحمايتها،
وعدم التجرؤ على استباحتها،
لم يقبل الشارع التعذر بالإكراه في قتل النفوس المعصومة،
بل أجمعت الأمة على أن الإكراه لا يعتبر عذرا في قتل أي نفس بغير حق،
وأن من أكره على قتل أحد فلا يقتله؛
لأن نفس المكره ليست بأولى من نفس من أكره على قتله.

جاء في "أحكام القرآن للقاضي ابن العربي المالكي:
"إن القادر الظالم إذا قال لرجل: إن لم تفعل كذا وإلا قتلتك،
أو ضربتك، أو أخذت مالك، أو سجنتك،
ولم يكن له من يحميه إلا الله، فله أن يقدم على الفعل،
ويسقط عنه الإثم في الجملة، إلا في القتل،

فلا خلاف بين الأمة
أنه إذا أكره عليه بالقتل أنه لا يحل له أن يفدي نفسه بقتل غيره؛
ويلزمه أن يصبر على البلاء الذي ينزل به

ومن فعل ذلك كان عليه إثم قتل النفس،
ويجب القصاص على المكرَه والمكرِه عند الجمهور.
قال الإمام ابن قدامة : "أن يكره رجلا على قتل آخر، فيقتله،
فيجب القصاص على المكرَه والمكرِه جميعًا،
وبهذا قال مالك..

فعلى كل مسلم
يؤمن بالله واليوم الآخر
ويخشى على نفسه عقوبة الله والخلود في النار،
ورغب في النجاة يوم الفزع،
أن يحفظ يده ويعصم نفسه من الوقوع في هذه الورطة وتلك البلية.
. وأن يعمل على حماية النفوس وصونها من العبث
حتى يعم الأمن ربوع الأوطان ويعيش الناس في أمان..

والله تعالى المستعان، وعليه التكلان،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.











 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس