الموضوع
:
عام الرمادة و تعامل المسلمين مع الأزمات( مشاركة بمسابقة الطريق للجنة )
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-12-2017, 10:43 PM
عضويتي
»
459
اشراقتي
»
Nov 2017
كنت هنا
»
06-02-2019 (12:29 AM)
آبدآعاتي
»
8,511[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
عناق المفاجآت
»
مزاجي:
عام الرمادة و تعامل المسلمين مع الأزمات( مشاركة بمسابقة الطريق للجنة )
عام الرمادة هو العام الثامن عشر من الهجرة
، ذلك العام الذي شهد فيه المسلمين مجاعة عظيمة ، و كان ذلك أيام خلافة عمر بن الخطاب .
عام الرمادة
– أيام خلافة عمر بن الخطاب رضى الله
عنه حدثت مجاعة شديدة في المدينة المنورة و ما يحيطها من قرى ، و كان ذلك بعد عودة الناس من الحج في الثامن عشر من الهجرة ، فمنع المطر و جفت الأرض و هلكت المواشي ، و بقي المسلمين على هذا الحال تسعة أشهر ، و قد سمي بالرمادة نظرا لأن الأرض أصبحت سوداء تشبه الرماد .
– تجلت شخصية عمر بن الخطاب
، ذلك الخليفة الذي افتدى الناس بنفسه و حرم على نفسه الطعام ، خوفا من الله على الرعية التي بين يديه ، و خوفا من أن يحاسبه على تفريطه بها .
عمر بن الخطاب في عام الرمادة
– كان عمر بن الخطاب يأثر الناس على نفسه
، فيحرم على نفسه الطعام الذي ليس بإمكان الناس الحصول عليه ، و قد قيل عن أنس بن مالك رضي الله عنه : “تقرقر بطن عمر وكان يأكل الزيت عام الرمادة ، وكان حرم عليه السمن ، فنقر بطنه بأصبعه ، و قال: تقرقر تقرقرك إنه ليس لك عندنا غيره حتى يحيا الناس” و قد كان عمر بن الخطاب يأكل الشعير فتصدر بطنه أصواتا فيضرب عليها “والله ما هو إلا ما ترى حتى يوسع الله على المسلمين” .
– كان عمر بن الخطاب يعمل على جلب الطعام من الأرياف إلى أهل الحضر
، و كان يدعوا الله باستمرار أن يفرج كرب المسلمين ، حتى أن ابنه يصف هذا العام بأنها كانت سنة شديدة ملمة ، و يصف أبيه بأنه اجتهد في توزيع الطعام على المسلمين ، حتى أنزل الله الغيث .
– كان عمر يواسي رعيته بنفسه
، و يبذل أقصى ما في وسعه ليمدهم بالطعام في هذا الوقت ، و قد عزم على أن يلزم أهالي البيوت باقتسام الطعام معا أن استمرت المجاعة ، عملا بالتكافل الاجتماعي بين فئات المسلمين ، و يذكر أنهم قد أكلوا الجرابيع و الجرذان في هذا العام من شدة الجوع ، حتى أن الموت قد انتشر فيهم .
فقه عمر بن الخطاب في حل الأزمة
بمجرد أن وقعت هذه الأزمة على المسلمين ، قام عمر بأخذ عدد من التدابير و المواقف بهدف إدارة الأزمة و حلها ، و قد تجلت شخصيته النبيلة في هذه السبل .
الصلاة و الدعاء
عمل عمر بن الخطاب على حث المسلمين على الصلاة و الدعاء و التضرع إلى الله ، من أجل حل هذه الأزمة ، و قد استحدث في هذا العام عدة أمور ، و منها أنه كان يصلي بالناس العشاء في كل يوم ، ثم بعد ذلك يعود إلى بيته ، فيظل يصلي حتى وقت متأخر من الليل ، بعدها يسمع في أطراف المدينة بينما هو يدعوا و يقول اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يدي .
طلب الغيث من الله
بينما هو يستسقي نادى في الناس و صلى بهم ركعتين و دعى ” اللهم عجزت عنا أنصارنا ، وعجز عنا حولنا وقوتنا ، وعجزت عنا أنفسنا ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، اللهم اسقنا وأحيي العباد والبلاد ” .
موقف إنساني لعمر بن الخطاب
من بين المواقف الإنسانية التي تجلى بها عمر بن الخطاب ، حينما كان يعث أحوال رعيته ، وجد امرأة تجلس أمام موقد نار في منتصف الليل ، و تبدو و كأنها تطهو طعاما ، و يعلو صوتها و هي تقول تعاليت يارب انصفني من عمر فهو شبعان و نحن جياع ، فعندما سمع صوتها أقترب منها و استفسر عن حالها ، فقالت أنها امرأة فقيرة ، تمثل أنها تطهو الطعام حتى ينام طفليها ، لأنها لا تملك اطعامهم ، حينها خرج عمر مسرعا و أحضر الطعام من بيته و عاد إليها ، كل هذا و لم تكن المرأة تعلم أنه عمر حتى أن أطعمت طفليها و قد علمت بحالة و أنه ليس شبعانا كما ظنت بل ربما يكون أضعف منها .
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
856
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 3.02 يوميا
MMS ~
قـ♥̨̥̬̩ــنــآإديــل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات قـ♥̨̥̬̩ــنــآإديــل
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
222
نِقاطي
»
276503
تمَّ شُكْرِي
»
877
شَكرَت
»
4,083
رَصيدِي
»
نِقَاط التَّحَدِّي
»
0
تلقَّيْتُ
»
22
أَرسَلت
»
0