عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-11-2020, 03:46 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (06:01 PM)
آبدآعاتي » 3,905,562[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
أحسني اللقاء عند دخوله المنزل





:

اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل
يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ،
وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ،
تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ،

وتأملي أيتها الزوجة الكريمة
حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه
ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى داره ،
ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .

فقد مرض ابنها أبو عمير
، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة
، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ،
ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ،

ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه
، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ،
ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ،
فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ،
قالت : يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم
، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ،

وانطلق حتى أتى رسول الله صل الله عليه وسلم
، فأخبره بما كان ،
فقال : صل الله عليه وسلم : { بارك الله لكما في غابر ليلتكما }
قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .










 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس