عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-11-2020, 04:21 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,058[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
تحسس النعم وشكرها






من أعظم منافع الوباء هذا الابتلاء
أنه يجعلنا نعود إلى أنفسنا
فنتحسس نعم الله علينا فنتعرف عليها لنشكرها،
فإن النعم قيدها الشكر،
فإذا كُفرت رُفعت، وإذا نُسيت ذهبت.

لقد كنا نرفل في نعم كثيرة ولا نراها نعما أصلا..
فغفلنا عن شكر الله عليها؛ فجاء هذا البلاء ليذكرنا بها.

كل يوم تذهب إلى عملك وتعود بعده إلى بيتك،
لا ترى لله في ذلك عليك نعمة
، بل إن البعض كان يتأفف، ويتفلت، ويتعلل
، ويتمنى لو جلس في البيت.
فلما جلسنا عرفنا نعمة الله تعالى علينا.

كنا نتلاقى فنتصافح فتتساقط ذنوبنا،
ونتعانق فتزداد محبتنا، ونتزاور فتزداد ألفتنا،
وكان الكثيرون يرون أنها طبيعة حياة وأسلوب معيشة
، ولا نظرون إليها على أنها من النعم..
فإذا كل ذلك ينقلب في لحظة إلى التباعد والانفراد والوحشة.











 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: