الكانيون الأبيض والكانيون الملون
تقع الكانيونات في الوادي الملون المار بين طابا ونويبع، وتشكل نهرا من الجمال
ومتحفا للطبيعة الخلابة، التي صنعت بفعل الطبيعة منذ آلاف السنين، فهو
عبارة عن طبقات رملية لامعة بألوان متنوعة تشبه اللوحات الفنية
على الحوائط الضيقة المنحدرة، بخلاف الطبقات الكريستالية المبهرة.
سانت كاترين
سانت كاترين هي أشبه بمنطقة أوروبية على أرض مصر، إذ تتميز بالجبال المغطاة
بالثلوج والمناظر الخلابة، بخلاف أهميتها التاريخية والدينية الكبيرة، حيث يوجد بها
دير سانت كاترين، ومقام النبي هارون، وجبل موسى الذي كلم فيه الله سيدنا موسى عليه السلام
ويعتبر موقع مقدس من قبل الأديان الإبراهيمية، بجانب منطقة القديسة
كاترين وتشتهر بسياحة الرياضية مثل تسلق الجبال والسفاري.
قلعة الجندى بوسط سيناء
اتخذ صلاح الدين الأيوبي في رحلته إلى القدس، طريقا حربيا شهيرا بسيناء يطلق
عليه طريق صدر وأيلة، أنشأ عليه قلاعا هامة مثل قلعة الجندى برأس سدر بجنوب سيناء
المقامة على تل
مرتفع يشبه رأس الجندى، بالإضافة إلى قلعته الشهيرة بجزيرة فرعون بطابا.
وادى سيل أسلا
أحد أودية جنوب سيناء، يربط بين مدينتي الطور وسانت كاترين، ويتميز بطبيعة خلابة
وكان له دورا استراتيجيا على المستوى التاريخي والديني، حيث كانت تمر به
القوافل التجارية، وكذلك الحجاج القادمين من شتى أنحاء العالم.
منطقة سرابيت الخادم والمغارة ووادى النصّب
تعد قلب مناطق التعدين المصرية القديمة بجنوب سيناء، سواء النحاس او الفيروز
وكانت سرابيط الخادم مركز عبادة حتحور، حيث كانت محط اهتمام حكام مصر
طوال عصر الدولة الوسطى والدولة الحديثة.
حمام فرعون
حمامات فرعون لها أهمية تاريخية وعلاجية كبيرة، خاصة أن تحوي مجموعة
ينابيع للمياه الكبريتية الساخنة تبلغ درجة حرارتها 27 مئوية، يوجد أعلاها كهف
صخرى منحوت بالجبل يستخدم كحمام ساونا طبيعى، نظرا لانبعاث الحرارة
من المياه الساخنة الكبريتية من أسفل الكهف الى أعلاه.
عيون موسى
عيون موسى هى العيون التى تفجرت لنبى الله موسى وشعبه
أثناء خروجهم من مصر عبر سيناء.