عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-12-2017, 12:37 AM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:50 PM)
آبدآعاتي » 1,612,350[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قصر توب كابي تحفة فنية في اسطنبول









قصر توب كابي يعيش داخل أروقة هذا القصرفي إسطنبول عبق تاريخي يعادل مئات المتاحف معاً , فهو كان مركزأحلام السلاطين وصراعات الدول من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر إذ كان مركز حكم السلطنة العثمانية آنذاك.

السلطان محمد الفاتح هو من بدأ ببناء هذا القصر عام 1435 وأقام فيه حتى وفاته عام 1481 , وتتابع السلاطين من بعده على الإقامة في هذا القصر الفخم حتى القرن التاسع عشر حين انتقل السلاطين للعيش في القصور ذات الطراز الأوروبي في منطقة البوسفور.

قبل دخول بوابة القصر فإن الساحة الخارجية لا بد أن تلفت نظر الزائر بزخرفتها المرقعة والبحيرة الجميلة التي أمر ببنائها السلطان أحمد الثالث , وعند الدخول من البوابة يصل الزوار إلى القاعة الأولى المعروفة ببلاط الانكشارية وعلى اليسار توجد الكنيسة البيزطية التي تحمل اسم “آية إيريني”.

البوابة الوسطى المسماة “باب السلام” تقود إلى القاعة الثانية التي كانت تدار فيها شؤون السلطنة , ولم يكن يسمح إلا للسلطان ووالدته بدخولها على ظهر الخيل فيما على الجميع بما فيهم حاجب الوزير الترجل لدخولها , وأكثر ما يميزها مساحتها الكبيرة وطراز بنائها الفخم , حيث نجد يمينها مطبخ القصر وعلى يسارها قاعة مجلس السلطنة الذي يحوي حائطا ذهبياً تقع خلفه ساعات القصر الرنانة.

في حين يوجد مجلس “الحريم” تحت برج العدالة في القصر حيث تقيم زوجات السلطان وعائلته , ويحوي أكثر من 300 غرفة , كما يحوي القصر عشرات القاعات والغرف التي تحتاج ساعات لرؤيتها والتدقيق في هندستها الفاخرة وفن العمارة الذي يتجسد في تفاصيلها.

يمكن للسياح الوصول بسهولة إلى القصر عبر استقلال المترو والنزول في موقف السلطان حميد , وهو مفتوح للسياح طوال الأسبوع عدا يوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً , وتبلغ تكلفة الدخول 30 ليرة تركية للبالغين و مجاناً للأطفال , في حين تكلفة الدخول لمجلس الحريم 15 ليرة تركية للبالغين ومجاناً للأطفال






































رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة: