عِراكٌ في الشعور
/
فِي انتظارك يُصيبني ..
هَوَسُ النوافذ ...
وعِراك الذّكريات
وقلق النسيان
في انتظـــــــــارك ..
أَيْقَظتُ سُحَبَ الهيام
وعددتُ حُبيبات النّدى !
واتّكأتُ على مزاجي العاري من الدّفء ..
وقُلت ...
حتماً ..
سيقطفُ الشوق من شفاه صمتي
ويعودني باعتذار . !
****
/
ليس إلاّي هنا ..
عازمةً على نَحْر طقوس الغياب ..
وحَرْق أصابـــــــــــــع الحماقة .. حين تعزف لك مدائن عشق ..
والغرق في انزلاقاتٍ نحو أخرى ...
هائمـــــــــا .. على موجك الأسود
ليتك تعلم
أن في الصمت
خبايا عتاب ..
وإيلامٌ في مداه ..
ففي خطاي ... لن يكون إلاّي ...!
*****
/
وصل الحبّ لقلبي مبتسما ..
في تمام وقت الجنون ..
بتناسلُ الشوق
ويتقافز من قلبي
شظايا عشقٍ وفتون ..
فسكنى حبّك عبودية ..
وضياعي فيك .. هُويّة ..!
****
على رُسلك ..
فأنا أسير على هديٍ وبصيرة ..
فلا أملكُ غير الصدى ..
وعروش من الحب خاوية ..
ظنّك ...بما ليس بي ..
تجنّي
وطعنة في ذاتي ..
ما الحب إلاّ ..
صرخة خاطفة ..
قد تحدث في العمق أثر ..
أو ترحل !
****
/
رقصة الروح للروح فطرة ..
كأميرة ترنو بخطاها ..
تجتهد .. لتبقيك في ذاكرتها
كلما انتهى بها الرقص معك ..
وبدأت بالرقص مع الحياة دونك ..
فجر جديد ..
سيشهد طقوسنا الجميلة .. ويرويها عنّا !
*********
/
أعلمُ أنّك تطرق أبوابي
وتسير بطرقاتي ..
وتطل من نوافذي ..
احزم حقائب قلبك ..
واسترح في رياضي ..!
****
كيف أطلب الحب من قلوبٍ .. هشّة !!
تسارع لموائد غيري ..
وتحتفي بحماقتي وتمضي ..
وتجعلني أتوسلُ أمنية أحادية ..
أن يمرّني زهايمر العمر ..
فيتلف تفاصيله المثمرة في خلاياي .. بسرعةٍ مقضية ..!
حينها الخيار في أمر نسيانه لم يكن مركونا إليّ ..
بل .. نعمة ربانيّة ...!
رُفِعتْ الملامة .. وجفّ الشعور !
****
/
وكتلة من الوهن ..
وحكايا زائفة ..
ولعنة يتوارى بها الحظ ..
كيف نحاكي البعيد ؟
الصمت كفيلٌ بمحاكاته ..
حتما ..
سيؤلمه !
****
/
يدللّني قمرٌ على كفّ عشقه ..
أتمددُ في شغب قصائده
هائمة
عاشقة ..
يرسمني قوس قزحٍ ..
يرمقني بقلبه الممتلئ بي
ويحوطني بتعاويذ حرفه المجنون ..
يلقي بمعطفه الدفيئ على آخر محطاتي ..
ترسمني وإيّاه الغيوم بسُقيا الحب ..
ما أبهاني بك ..!