عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2020, 01:26 AM   #35


الصورة الرمزية الضيف ،،
الضيف ،، غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1905
 اشراقتي » Dec 2020
 كنت هنا » 18-03-2023 (02:18 PM)
آبدآعاتي » 180,032[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » حُسن الخُلق
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام القلم النابض وسام الرد الاسطوري وسام سرمدي الحرف 
 
رد: أين العدل ياآدم .. دعوة للنقاش !!






في سورة الروم حينما عدد جملة من آياته الدالة على وحدانيته، وقدرته، وجلاله، وعظمته وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ
[الروم:20]
ثم ذكر بعدها قوله - تبارك، وتعالى - :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الروم: 21]
ويقول تعالى:
{ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً }
[النساء:3]،
ويقول جل جلاله في آية أخرى :
{ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ }
[النساء:129]

وهنا يُفهم ان العدل واجب فرض !
ولا يتم ذلك الا بالمصداقيه
بين الطرفين وبعقلانيه ،،
لتتحقق الموده والرحمه والعدل !
والحرص عند الزوجين لا يكتمل
فالكمال لله عز وجل !

ونحن في زمن الإنفتاح الشبه كامل !
والبُعد عن الدين من الأغلبيه !

والبعض يقلل من ما ا مر به
الله عز وجل ونهى عنه !
ولابد
أن نفهم جميعاً ،،
قوله - تبارك، وتعالى - :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الروم: 21]


فالأنثى لابد ان يكون لها قدسيه عند الرجل
فهن من انفسنا ومنا وفينا !
أم / أخت وهنا كُثر ابنت عم وخال
وووو واخوات في الله !
وعمه وخاله وام صديق
وزوجه وابنه وحفيده !


عادَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ زِيادٍ مَعْقِلَ بنَ يَسارٍ المُزَنِيَّ في مَرَضِهِ الذي ماتَ فِيهِ، قالَ مَعْقِلٌ: إنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، لو عَلِمْتُ أنَّ لي حَياةً ما حَدَّثْتُكَ، إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ما مِن عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَومَ
يَمُوتُ وهو غاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ.
الراوي:معقل بن يسار
المحدث:مسلم
المصدر:صحيح مسلم

رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ
[ لا يؤْمِنُ أحَدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه -أو: لجارِه- ما يُحِبُّ لنفْسِه. ولم يَشُكَّ حَجَّاجٌ: حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفْسِه. ]
الراوي:أنس بن مالك
المحدث:شعيب الأرناؤوط
المصدر:تخريج المسند الجزء أو الصفحة:13874
حكم المحدث:إسناده صحيح على شرط الشيخين !


العلاقه الزوجيه علاقه مقدسه
ولابد ان ترتقي بحُسن المعاشره بين الزوجين
والمسؤلية يتحملها الرجل !


السؤال:
يقولون: إن الإسلام قد ظلم المرأة في إعطائها حقوقها، والإسلام يفضل الرجل على المرأة، كقوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34]، فهل معنى هذه الآية تفضيل الرجال على النساء؟ وأرجو أن توضحوا قضية المرأة وحقوقها ومكانتها في الإسلام؟
الجواب للشيخ بن باز رحمه الله !:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالقائلون بأن الإسلام ظلم المرأة؛ قد أخطئوا كثيرًا وغلطوا غلطًا كبيرًا، فإن الإسلام هو الذي أنصفها، ورفع مكانتها، وكانت مظلومة في الجاهلية بين العرب وفي اليهودية والنصرانية وغير ذلك من سائر الأديان الباطلة، والإسلام هو الذي رفعها وعظم شأنها وأنصفها وأعطاها حقوقها، فجعلها أمًا كريمة، وزوجة كريمة، وبنتًا مرحومة معطوفًا عليها ينفق عليها ويحسن إليها، حتى تستقل بنفسها أو تتزوج، وأمر بالإنفاق عليها، وألزم والدها بالإنفاق عليها وزوجها بالإنفاق عليها وإحسان عشرتها، وأمر الدولة الإسلامية أن تنصفها وأن تعطيها حقوقها، وأن تمنع من العدوان عليها، وجعل لها قيمة متى قتلت قتل بها الرجل، ومتى أصيب منها شيء أعطيت حقها في ذلك، سواء كان المصاب عضوًا أو غير ذلك.
أما قوله سبحانه: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]، فالأمر فيها واضح، الله سبحانه فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق وعلى جهاد الأعداء وعلى رفع الظلم وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم.. إلى غير هذا مما هو معروف شرعًا وفطرة وحسًا، أن الرجال أقوى وأقدر على ما ينفع المجتمع من النساء في الجملة.
إنتهى!

دنيا فانيه ،،
لجنة نعيم ،،
أو نار حاميه !

ونسأل الله رضاه والهدايه والستر والتوفيق !













 
 توقيع : الضيف ،،



رحال في الدنيا والرزق مقسوم،،
ولا أبي من مخاليق الرب عازه!!
مع امنياتي للكل السعاده تدوم،،
ويشملنا الرب برضاه بعد الجنازه!!
ابوعبدالرحمن ،،،🌸





التعديل الأخير تم بواسطة الضيف ،، ; 14-12-2020 الساعة 01:44 PM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الضيف ،، على المشاركة المفيدة:
,