عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2021, 11:02 PM
طلاع الثنايا متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » يوم أمس (11:15 PM)
آبدآعاتي » 108,447[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي متساوون لا متساوين .. بقلم أخوكم عبدالله السهلي











أيها الأحبة وقفت محتارا مختارا والحيرة ليست في ما سأورد ولكن من ما اختاره فأحتار في إيراده وبصراحة قد صرخ قلمي فصور لي الشيطان عظمة في نفسي وبدأت أترقب من خلف النوافذ ولم اعلم أنها أضغاث أحلام.... يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أن من البيان لسحرا ) وكيف لا ومن لا يفتن بسحر المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس وهو القائل أنا الذي نظر الاعمي إلي أدبي .... وأسمعت كلماتي من به صمم والجاحظ صاحب (البخلاء) على الرغم من سوء الخلقة إلي درجة انه هجا نفسه إلا أن عبقرية فكرة ونبض قلمه لا يزال يرن في أذاننا رغم بعد الأسفار وانقضاء الآجال ...في النهاية أيها الأحبة: بما أبدأ سأبدأ.. نتملك بالتساوي مفاهيم كل مفهوم للحقائق والأوهام ولدينا رصيد مترصد يسترصد زاوايا كل ماقد يترصدنا أو نترصده نتملكه بالتساوي لكن من الواضح أنه يخفى علينا ماقد يتملكه آخر عن متأخر أو أن يتفهمه أول عن الثاني لذلك في سباق محموم يتفرد سابق حتى وإن حاذى السياج هذا وقد فتحت الأعين على معين واحد تخالفت صوره وتواترات أصواته لذلك مبدأ التأفيكية والتأويلية كان قد أصبح شعاراً لكي لا أغضب أصبح نصبتها وإن كان الأولى بها الرفع لماذا ؟ لربما المتسابقة والمتلاحقة تلمح اختلافات وتخالفات لذلك صَدفة المصادف أقصد الصياد والمصُادفة واصطياد ومصايدة لؤلؤة الصَدفة ليتسنى هنا للتأويلة والتأفيكية إبراز جوانب كيفية تساوي الصُدفة بالصَدفة بينما نعري مفاهيم الأوهام بمصطلح التعجيزية والتعقيدة ومن حول ذلك السياج سطور التواتر بمسميات" وفي جانب آخر من السياق" تلك الحقائق والأوهام قد تشاكلت وتشكلت لبيان صورة التوقف الموهم المستشاع مع رسم حقيقي لمضامير هي في تشكلاتها مضامين حتى مع وقع سير انظباطيتها تلمح اعتباطيتها لتضرب لناصور التمجيدة والنرجسية لتلك الأصوات المتواترة لا المعين ..

دع لنا مساحة من التفكير بلا تعكير لربما قد أطرب آذان ماقيل حول مضاد التعكير ولكنه أسقمنا حين أردنا التمثيل فكان ماكان ليقف "آحادي قولي "هنا لتبقى قارئ النبيل مع متواتر سابقه ولا تخشى متلاحقة فمضامينها في السياق ومضاميرها قد أوصدت بالسياج ..




 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ طلاع الثنايا على المشاركة المفيدة:
, , ,