عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-01-2021, 02:17 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (02:40 AM)
آبدآعاتي » 1,593,147[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام الحمام





يعاني الكثير من الناس من كثرة الانفاق على الحفاضات ، ويتساءلون عن الوقت المناسب للبدء في تدريب أبنائهم على استخدام الحمام ، والجدير بالذكر أنه لا يوجد معايير معينة للبدء في تدريب الطفل على استخدم الحمام ، ولكن قدرة الطفل على التحكم في عملية الاخراج تبدأ من عمر عامين لثلاثة أعوام .
ويختلف الأطفال فيما بينهم في القدرة على البدء في التدريب ويظهر هذا من خلال التفاوت في النمو الجسدي والعقلي والنفسي بين الأطفال .
علامات عند ظهورها يلزم استخدام الحمام

ويمكن معرفة هذا من خلال :
– تنفيذ الطفل للتعليمات البسيطة .
– استيعاب الطفل لبعض المفاهيم السهلة .
– استخدام الطفل كلمات لوصف البول والبراز .
– قدرة الطفل على رفع وتنزيل ملابسه .
– استطاعة الطفل أن يصف حاجته لدخول الحمام .
– فعند المام الطفل بهذه الأمور يجب البدء في تدريبه .
تدريب طفل ذوي الاحتياجات الخاصة على دخول الحمام

يجب أن يتم وضع روتين ثابت لاستخدام الحمام ، فقد يستطيع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة تغير عاداتهم عند تعرضهم لتغير في روتين حياتهم اليومي ، ويجب اعلام القائمين على رعاية الأطفال بهذه التغيرات التي قد تكون نافعة لهم .
وأهم عامل أن يقوم جميع الأشخاص القائمين على رعاية الطفل ذوي الإحتياجات بتدريب الطفل على دخول الحمام في نفس الوقت ، فيجب ارسال جميع أدوات الطفل معه في أي مكان سواءًا كان في الحضانة أو دار الرعاية الخاصة .
إرشادات تساعد في تدريب الطفل على دخول الحمام

– البدء بتغير حفاضات الطفل بالحمام لكي يستطيع الطفل الربط بين الحاجة للإخراج ومكان عمل ذلك .
– مراقبة أوقات تبول وإخراج الطفل لكي تستطيع ادخال الطفل الحمام في الأوقات المناسبة ، ويجب الحرص على مكافئة الطفل عند قيامه باستخدام الحمام ، لتحفيزه على القيام بهذه الخطوة .
– استخدام كرسي الحمام بانتظام ، بأن يتم اجلاس الطفل كل نصف ساعة مثلاً .
– عند قيام الطفل بالتبول ، يجب الاسراع بادخاله الحمام ليكمل ولو جزء صغير من البول ، ويجب الحرص على دعمه ومكافأته على هذا العمل حتى وإن قل .
– يجب البقاء مع الطفل طول فترة جلوسه على كرسي الحمام ، والحرص على ملاعبته والحديث معه حتى يحدث استرخاء لعضلاته فيستطيع القيام بعملية الاخراج .
– يجب الحرص على لصق ملصقات بجانب الحمام يتم فيها توضيح للطفل خطوات دخول الحمام عن طريق صور توضح طريقة انزال البنطال ، والملابس الداخلية ، والجلوس على كرسي الحمام ، ثم استخدام المناشف الورقية ، ورفع الملابس ، وسحب السيفون ، ثم غسل اليدين .
الوقت الذي يحتاجه الطفل للتدريب على دخول الحمام

لا يمكن عمل خريطة زمنية لتدريب الطفل على دخول الحمام ، فيختلف كل طفل عن الأخر في الاستجابة ، ولكن يمكن أن نصل لنسبة متوسطة ، فقد يستغرق أمر تدريب الطفل على دخول الحمام نهاراً من 3-6 أشهر ، وقد تطول فترة التدريب ليلاً ، حيث تقل السيطرة على المثانة ليلاً .
– يجب التمتع بالصبر طول فترة التدريب فهي مرحلة شاقة يجب التغلب عليها بتحفيز الطفل ودعمه لاتمام المهمة بنجاح .
– إذا وجدت الأم صعوبة في تدريب طفلها لمدة أشهر طويلة ، فيجب أن تطلب الدعم من الطبيب .
– ونلاحظ في كثير من الأحيان وجود الصعوبة في تدريب الطفل على دخول الحمام تكمن في عدم استعداد الطفل على القيام بهذا الأمر في هذا الوقت .
التدريب الحسي على دخول الحمام

عادة ما يستطيع الطفل العادي ملاحظة أي مثيرات حسية وتفسيرها والاستجابة لها ، على النقيض فالأطفال ذوي الا حتياجات تستقبل حواسهم المعلومة ، وتفسرها وتستجيب لها بطرق مختلفة ، وأحياناً بطرق غير مناسبة .
– يمكن أن تكون حساسية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة زائدة بعض الشئ فيكره شعور البلل ، وبالتالي فإنه لايفضل استخدام الحفاضات .
– يجب استخدام ملابس قطنية داخلية واصطحاب الطفل للحمام كل فترة لتجنب أي ردود فعل غير مرغوبة عند حدوث البلل .
– هناك فئة أخرى من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا تكون حاسة اللمس عندهم مدعومة ، فقد لا يتأثر ببلل الحفاضة ، فيجب الحرص على تسجيل الأوقات التي يقوم الطفل فيها بالتبول وأحذه في هذه الأوقات للحمام .
يمكن مساعدة الطفل على إبقاء حاسة اللمس نشطة بشكل مفيد بالسماح له باستخدام بعض الكتب التي بها أجزاء خصصت للمس ، وذلك أثناء جلوسه على كرسي الحمام .
– يجب الحرص على استخدام أضواء هادئة في الحمام كي لا تزعج عيون الطفل ذوات الحساسية العالية للضوء .
– قد ينزعج الأطفال من صوت السيفون العالي ، فينصح باخراج الطفل وسحب السيفون ، ثم تدريبه تدريجياً على سماع صوته .
– يجب الحرص على الحديث بصوت منخفض في الحمام ، فالحمام يكون فيه صدى الصوت مرتفع مما يتسبب في إزعاج الأطفال الحساسين للصوت .




 توقيع : همس الروح


رد مع اقتباس