عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-02-2021, 11:54 AM
بحر السكون غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1928
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » 02-09-2023 (11:41 PM)
آبدآعاتي » 24,706[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي جلوس المصلّي للذِّكر بعد الصلاة في غير المسجد



سمعت من أحد العلماء: أن الجلوس في المصلى بعد السلام، له فوائد عظيمة، وأنه سبب لغفران الكثير من الذنوب، فهل يكون هذا الفضل للصلاة في المسجد فقط، أم الصلاة في أي مكان تجوز فيه الصلاة؟ وهل يشمل صلاة الفرض والنافلة؟ وعند الإطالة في الجلوس مع الأذكار، هل يكون لذلك أجر أعظم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن جلوس المصلي للذكر بعد الصلاة، أمر حسن، وفيه أجر عظيم.

وإذا كان ذلك في المسجد، ففيه زيادة فضل، بشغل تلك البقعة الفاضلة بالعبادة، وله ثواب عظيم، لكن الجلوس الذي وردت النصوص بفضله هو الجلوس في المسجد؛ لانتظار الصلاة، وليس بتلك المنزلة من جلس لغير انتظار الصلاة، كأن جلس لذكر، أو اعتكاف، وإن كان فيه فضل وأجر بلا شك، كما قدمنا.

ومن جلس في بيته، أو في أي مكان آخر بعد الصلاة للذكر، فله ثواب الذاكرين، وليس لذلك الجلوس فضيلة معينة، وسواء كان جلوسه بعد الفريضة أم النافلة.




 توقيع : بحر السكون

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بحر السكون على المشاركة المفيدة: