عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-03-2021, 04:02 AM
حسن الوائلي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 15-07-2025 (07:02 PM)
آبدآعاتي » 2,693,366[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
رائعة أنت يا بنت الإسلام



رائعةٌ أنت كالمدى
في ناظريك المبتدا
عبق الحياة إذا بدا
فبطُهر سمتك يُقتدى


1- رائعةٌ أنتِ يا بنت الإسلام..

يا بنت دين محمد (صلى الله عليه وسلم).

يا حفيدة خديجةَ والخنساء، وعائشةَ والزهراء.



2- رائعةٌ وأنت تحفظين مع زوجك العنوان؛

ليظلَّ في حُلمنا الانتظار.

رائعةٌ وأنتِ ترسمين مع شباب محمد (صلى الله عليه وسلم)

لوحة العنوان الخالد:

﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِِ ﴾ [آل عمران: 110].



3- رائعةٌ وأنتِ تنسُجين بصمت الوقار، صيحة النهار

يطلقها مع الفجر الغائب بين القهر والعار....

صغارُك الكبار، أحفاد حمزة وعليٍّ وعمر والحسين.



4- رائعةٌ وأنت تَسُلِّين روح الأبجديةِ من حناجرنا الخرساء

تلقحُ طمينا الأميَّ؛

لتنبت بين أناملك العاصفة،

فتنذر من يقترب غدرًا وغيلةً بأنَّ ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا... ﴾ [البقرة: 257].



5- كنتِ رائعةَ الانتظار، فكوني رائعةَ الانتصار،

ولتمدِّي بينهما جسرًا من الاختيار والإصرار،

يبعثُ حلمَ السابلة من برزخ الانتحار؛

ليولد من رحم الحصار،

شاهد الوعد المنشود.

يا شريكة الحق الموعود

﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5].


قصدت بهذا الكلمات:

إبلاغ المرأة المسلمة عن رؤيتنا لحجمها ودورها بمجتمعنا، فصدرتُها بما يعبر عن رؤيتنا لها:

رائعةٌ أنتِ كالمدى، في ناظريكِ المُـبتدا

عبقُ الحياة إذا بَدا، فبطُهر سَمتك يُقتدى

• فروعتها يلزمها رؤيتنا لها لنبدأ معها وبها.

(فهي نصف المجتمع، وتلد النصف الآخر)، فإن أصابت الرؤية أحسنَّا البداية.

• إنما توصف الحياة برحيقها، ولن يُشمَّ للحياة عبق إلا بعطر الطهر والعفاف.


1- فهي رائعة كما نراها عندما تنتسب للإسلام،

حفيدة لجداتها، (أمهات المؤمنين وصحابيات النبوة).

فتحيا بيننا بسمت الشرف وعظمة النسب.

2- نراها رائعة وهي زوجة، تمد زوجها بالثبات على طريق الحق،

فتحفظ معه عنوان العودة لمجد نحقق أحلامنا،

3- كما نراها أختًا في الله ، تعمل لدينه،

وتشارك شباب محمد (صلى الله عليه وسلم)

مسؤولية الإيمان والعمل لنثبت معًا خيرية هذه الأمة.

4- نراها أمًّا تربِّي جيلاً ينهض بعقيدة الإسلام بقوة ووقار؛

ليصلح الله بهما ما نحن عليه من حال.

5- نراها محركة الرجال، حملة المشاعل (أبناءً وإخوانًا وأزواجًا).

كمن أهدت للصمت صوتًا وللجدب رواءً،

فتهب عاصفة الغيث بين أنامل العفة؛ ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا... ﴾ [البقرة:257].

6- وليكن دورها أن تمدَّنا بجسور الثقة، واليقين؛

ليتحقق حلم السائرين في طريق الحق،

ويومئذ يفرح المؤمنون حين يستحق المستضعفون وعد الله الحق:

﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص:5].




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة: