تفسير قوله تبارك وتعالى : (قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون)
♦ الآية: ﴿ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الحجر (54).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ ﴾ أَيْ: على حالة الكبر ﴿ فبم تبشرون ﴾ استفهامُ تعجُّبٍ كأنَّه عجب من الولد على كبره.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":﴿ قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي ﴾ أَيْ: بِالْوَلَدِ ﴿ عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ ﴾، أَيْ: عَلَى حَالِ الْكِبَرِ قَالَهُ عَلَى طَرِيقِ التَّعَجُّبِ، ﴿ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ﴾، فَبِأَيِّ شَيْءٍ تُبَشِّرُونَ، قَرَأَ نَافِعٌ بِكَسْرِ النُّونِ وَتَخْفِيفِهَا أَيْ: تُبَشِّرُونِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بكسرها وبتشديد النون أي تبشرونني أُدْغِمَتْ نُونُ الْجَمْعِ فِي نُونِ الْإِضَافَةِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ النُّونِ وتخفيفها.