عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-03-2021, 07:00 AM
الفيصل غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1635
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » 19-08-2022 (09:01 PM)
آبدآعاتي » 24,992[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي البساطة X التعقيد














"البساطة أعقد من التعقيد", هكذا وعيت وهكذا أدركت, وبها تمسكت إيماناً
بقدرتها الفائقة على التعامل مع أمور كبّلها التعقيد فسهلت فك عُقده,
فهي, أي البساطة, تأتي إلى التعقيد فتذوبه إلى جزيئات ثم إلى ذرات غُبار
يأخذها إلى الإندثار.
من السهل أنك تُعَقدَ وضعاً, فأنت لا تحتاج لجهد ابداً, فقط وبكل سهولة,
كُن بلا تفكير ولا جهد نفسي ولا معنوي؛ فقط أقفل باباً واحداً وتتراكم وسطَ بيته:
الأعذار ومبررات الكرامة وسلاح العناد و انعدام الحس وضيق الأفق والإنحياز وكل مساوئ مسارات تلك المتاهات.
وفي المقابل, لو أردت "البساطة" مع أي حال, هذه هي بعض تحدياتها:
صعوبة امتلاك الشكيمة والقوة والإرادة والرغبة وتْساع الأفق والنظرة بعيدة المدى والصبر والحكمة والتدبّر وسعة البال والحيادية وكثيرٌ من مميزات مسار الخط مستقيم.
و مكسبك عند التعرف عليها عن كثب بعدما تحتويك ستجد أرقى وسيلة "لتعيش مرتاحاً مع نفسك ومع الآخرين " بكل ماتحتوية هذه الجملة من تفسير, ثقة بالنفس والتصالح مع الذات والسعادة مع كل تصرف تتصرفه وحتى السعادة من تصرفات غيرك التي قد تكون مضادة لما ترغب, اِعترافاً بحقه المشروع وأنك تجهل مالا تعرف.
السؤال الذي أسأله نفسي بعد كل وضع:
هل أنا تمكنت من أن تكونَ البساطة قائدي وتمكنت مني ؟
أحاول بشتى الطرق وفي كل مرة أجد هفوات أحاول تلافيها مستقبلاً, وفي كل مرة تختلف الهفوات, وأتمتع بكشفها وتعديلها,
فما أعقدكِ أنتِ يا "بساطة"! وما الذ اكتسابك.
احتراماتي
الفيصل
؛





رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ الفيصل على المشاركة المفيدة:
, , , , ,