"حوار شغف"
ذات يوم قال لها:
منك أتعلم فوضى الكلام
ولغة الرج والنبوءة
ولذة الحس والهوس والآه..
يشربني كحل عينيك
فأزداد انغراسا
في بسمة نهارك
قالت له:
أمطار خيالك الجامح معي!
ما درأت نفسي بل بللت كياني!
جموحا زدني
ياحبي الجموح
أرجوك عدني
ألا تفارق هذي الروح..
.
من عطر ذكراه
انفلت الهوى
عناقاً
سهاداً
وتبعثرا
صار لدي أخرى!.. قال
أتدرين!
أخرى على وسادتي
تمخض الحب
صبح.. مسا
طيف حقيقة..
أجابت:
أدري وويح نفسي ماتدري
أرتجي
جذوة أمل
يحبو...
أن سأرجع كما الصباح الندي
قدر أنا...
حب أنا
شغف أنا
وشوك ربما
أنظر عيوني.. عيون المها
تطالعك بنداء أن أختر
وعرج على قلبك
وانتقي.. صهوة
..
يا قلبي المفعم
بموسيقا
الحصاد
ليس يبقى في القلوب
إلا الأصل..
قال:
ليس بعد أصلك أصل
.
.
حين تبتهج روحك لقصيدةٍ، أو موسيقى، أو لوحةٍ فنيّةٍ..كن واثقاً أنَّك ما زلتَ عصيَّاً على الموت..فالفن و الأدب وحدهما، إبداعاً و تذوُّقاً، هما القادران على هزيمة الموت
آخر تعديل زمن يوم 27-01-2018 في 07:30 PM.