ذآت زمن كُنت أسمع كلمات عآبره لا أجيد فك معانيها ( مُناضل ، مُعارض ، ) . زمن الطفوله لا يعجبني سوى أن الهو بألعابي وأركل كُره القدم مع أصدقائي ، في أوديه قريتنا الواسعه ، ذآت السيول الجاريه والأشجار الدانيه أغصانها ، أقطف الورده تاره وأقطف عود الأرآك تاره أخرى ، هكذا حال الطفوله وكم كُنت أتمنى أن أبقى طفلآ ، بعد أن بلغت من العُمر شباباً وفهمتُ ما معنى تِلك الكلمات ، التي دقت أجراسها في أذني ذآت يوم ، لعلي هُنا لست لا مع هذا ولا ذآك أنا رجلآ أبحث عن الاستقرار والعيش الرغيد في ظل ديانتنا الاسلاميه السمحه وحكومتنا الرشيده ، ما في صدده هذا الوقت أن تلك الشعارات أغلبها ولو لم أكن مُبالغ جميعها ضد الاسلام والمسلمين عرباً كانوا أو غير ذلك ، بكل أسف تستخدم تلك الافكار من أبناء البلاد العربيه ضد شعوبها ، دمروا البلد وقتلوا الولد وأستباحوا الاعراض والسبايا والوئد ، في زمن كآن من الجاهليه وأندثر ، أحبتي لعلنا نفيق من سُباتنا العميق الذي ضيعنا وأباد من فوق أرضنا ، لعلنا نترك البرقماتيه الزائفه الزائله ونسمي الاسماء بمسمياتها ، لن ولن أنسى بعض ممن يدعي الاصلاح والصلاح ويتخذ له من بلد الاعداء ملآذاً آمن . أين أنتم عندما أسيئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الكاركتير المشهور ، من سجن ابو غريب والتعذيب ، أين أنتم يا من بعتم ارضكم وأهليكم من أجل شعارات زائفه ومُدمره ، حتى الكنيسه اليهوديه شجبت هذا العمل ، وأنتم صامتين تستخدمون البرقماتيه ضناً منكم تجدون القبول والصداقه من الغرب . حقاً انتم لا تمتون للإسلام بصله ، لعل البعض يقولون هؤلاء يصومون ويصلون وأقول لهم ( مثل من يتصدق ويزني ) . هل تعلمون أحبتي هؤلاء كيف ترتفع أسهمهم ويكون لهم صوتاً جهوري . عندما يحدث الهرج والمرج والتخريب والتفجير والقتل في بلدانكم هذه هي ترفع أسهمهم الفاسده ،
وهل تعلمون متى يتقوقعون على أنفسهم ولا يكون لهم أثراً ولا صوت .
عندما يعم الأمنِ والامان والرخاء والازدهار بلدانكم ، لذا هيا نعمل على كتم هذه الفئه الضاله بعدم تأييدهم ولا الإستماع لهم ولا متابعتهم .والوقوف مع الدوله قَلباً وقالباً وحمايه الأوطان وأعمار البلاد والعيش بأمناً وأمان وأزدهار ، بهذه الطُرق تقضون على هؤلاء الحاقدين .
حفظ الله بلادنا وبلاد كل العرب والمسلمين من كيد الكايدين العابثين .
والسلام عليكم ،،،،
بقلم السيف ( مجموعه النرجس ) حصري لـ عبق الياسمين ( 30/01/2018)
تَنَفُّسُ بُقولِ اللهِ وَقَالَ رَسُولُهُ عِطْرًا، وَلَا تَتَنَفَّسْ بأهوائك ثُومًا وبصلاً.
( السَّيْفُ)
آخر تعديل عبدالرحمن الجنوبي يوم 01-02-2018 في 12:37 AM.