تم الختم لجنة المسابقة الكبرى
"هو ازدحامي"
غاص قاب رأيين أو أدنى
تهجىّ حروفاً من عسجد
أي مليكي
ميمونة حروفك المسّرجة
على روح حكيم
أي حبيبي
هو ذا جمر البوح ؛
عليه شويت الآماني
وبين رغبة لم تكتفِ
ولوعة حرّى لا تنطفِ
عشتْ
فهل هذي الحياة التي تمنيتها..!؟
لما أرتدي العمر قمصاناً لا تعجبني!
ويظل في عينيّ ذاك الفستان..!
لما استسلمت لعذره وعذري!؟
أتراها عيون من حولي....!
إذاً.... أيتها العيون... لتعلمي
أن ليس كل ماترينه حقيقة
ولن تعرفي أين أرفل ببوحي...
وأين أصل..!
وفي أي قلبٍ طابت لي السكنى
هناك حيث بذرت كل أمل....
وهكذا
سأظل أعيش حياة داخل الحياة
وعن كل التبريرات.. سأصوم
فأنا لا أدري كيف صار هو كــل الرجال
ولا كيف ازدحمت به
ولا متى وقفت على حنجرته
أو متى قطفت شروده
كيمياء..تنتظر كيمياء أخرى
تكسر هاتيك الروابط
تنفس.... حبيبي
قبلتي الآن ستمنحك الحياة
.
حين تبتهج روحك لقصيدةٍ، أو موسيقى، أو لوحةٍ فنيّةٍ..كن واثقاً أنَّك ما زلتَ عصيَّاً على الموت..فالفن و الأدب وحدهما، إبداعاً و تذوُّقاً، هما القادران على هزيمة الموت
آخر تعديل سكون الليل يوم 12-02-2018 في 10:49 AM.