الموضوع: اصحاب الاسرار
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-06-2021, 12:45 PM
بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 439
 اشراقتي » Nov 2017
 كنت هنا » 07-09-2021 (05:18 AM)
آبدآعاتي » 73,415[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القرآءه والتصميم
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي اصحاب الاسرار




من هم أصحاب الأسرار؟!‼️‼️
.
ركز في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه مسلم في صحيحه
إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي)
من هو هذا العبد الخفي الذي أحبه الله سبحانه وتعالى؟!‼️‼️

· هل هم الذين اجتهدوا في إخفاء أعمالهم؛ لخوفهم من ربهم وخوفهم من فساد أعمالهم بالعجب والغرور، والرياء، وطلب الثناء والمحمدة من الناس؟.

· أم أنهم الساجدون الراكعون في الخلوات، ؟

· أم أنهم الذين يسعون في ظلمة الليل، ليتحسسوا أحوال الضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام؛ لإطعام الطعام وبذل المال؛ ليفكوا بها كربة مكروب، وليفرجوا بها هم أرملة ضعيفة شريدة الحال كثيرة العيال؟.⁉️

ام أنهم الذين لا يعرفهم الناس، أو الذين لا يعرف أعمالهم الناس ولكن الله سبحانه وتعالى يعرفهم، وكفى بالله شهيداً..

‼️سبب الحديث عن أصحاب الأسرار ‼️

لان نحن نتعجب ونرى ناس عظماء أنهم أحياء بذكرهم وبعلمهم وبنفعهم وإن كانوا في بطن الأرض أمواتاً

فنتساءل : ما هو السر في حياة أولئك الرجال؟

والسر هو توجه كل القلب لله جل وعلا.

فكان القلب عمله وعلمه لله سبحانه وتعالى، وكان حبه وبغضه، وقوله وفعله وحركاته وسكناته ودقه وجله وسره وعلانيته لله.

قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:162]

..أما نحن فقلوبنا ونفوسنا عجب وكبر، وأفعالنا وأقوالنا لربما كانت طلباً للاشتهار. همومنا في الملذات، وحديثنا في الشهوات،

وصدق صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال)، إلا من رحم الله منا.

إذاً.. ما السر في حياة أولئك هو:

1- التوحيد لله:
وليس التوحيد قولاً فقط فكلنا يقول: لا إله إلا الله، ولكنه التوحيد القلبي ؛ يعني أن تكون الأفعال والأقوال والحركات والسكنات كلها لله سبحانه وتعالى.

2- الإخلاص:

ألم تسمع! لذلك الحديث المفزع للقلوب؛ الذي كلما أراد أبو هريرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه أن يرويه لأصحابه وقع مغشياً عليه، يفعل ذلك ثلاث مرات أو أربع لهول ذلك الحديث: (أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة: قارئ القرآن، والمجاهد، والمتصدق بماله)

!أفضل الطاعات التي صرفت لغير الله هي التي تقود أصحابها إلى النار .

انظروا صحابة رسول الله يخشون على أنفسهم عندما يسمعون هذا الحديث، فماذا نقول نحن عن أنفسنا؟!‼️

منْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [هود:15-16].

لأنهم فعلوا ذلك ليقال: قارئ! وليقال: متصدق! وليقال: جريء!
ولا شيء يحطم الأعمال مثل الرياء.

فالمهم التخلص من كل الشوائب التي تشوب هذه النية،
كحب الظهور، أو التفوق على الغير، أو الوصول لأغراض من جاه أو مال أو سمعة، أو طلب لمحمدة وثناء الناس.

يُتبع




 توقيع : بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) على المشاركة المفيدة: