عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-07-2021, 02:20 PM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (07:47 PM)
آبدآعاتي » 3,547,016[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الفرق بين البرزخ و الحجر المحجور









الفرق بين البرزخ و الحجر المحجور


قال تعالى : ï´؟ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراًï´¾
[سورة الفرقان: 53]
البرزخ بين البحرين ، أما الحجر المحجور فبين البحر والنهر .
أستاذ عبد الحليم ، يوجد ينابيع في البحرين ، يركب الإنسان قارباً ليصل إلى نبع في البحر ، وفي الساحل السوري ينابيع كثيرة في وسط البحر ، وهذا أيضاً من إعجاز القرآن الكريم ، فالمياه العذبة لا تختلط بالمياه المالحة ، يتضح هذا واضحاً جلياً في مصبات الأنهار ، نهر كالأمازون الذي كثافته ثلاثمئة ألف متر مكعب في الثانية قد يمشي في البحر خمسين إلى ستين إلى ثمانين كيلو مترًا ، وتبقى المياه عذبة ، لذلك أكبر تجمع لصيد السمك في البحار هو مصبات الأنهار ، لأن مياه الأنهار عذبة ، ومياه البحار مالحة ، وبينهما حجر محجور ، يمنع اختلاط المياه العذبة بالمالحة .
لذلك أسماك المياه العذبة تبقى في المياه العذبة ، ولا تنتقل إلى المياه المالحة ، أكبر تجمع صيد السمك في مصبات الأنهار ، وهذا معنى قوله تعالى :

ï´؟ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراًï´¾
[سورة الفرقان: 53]
الإنسان حينما يركب البحر ، وتغرق السفينة ، ويستقل قارب نجاة قد يموت عطشاً كما قال الشاعر :
كالعيس في الصحراء يقتلها الظمأ والماء من فوق ظهورها محمول
***

إنسان يركب البحر يموت عطشاً .
المذيع :
فضيلة الدكتور ، إن أردنا أن نفسر بعض الكلمات في هذه الآية الكريمة :

ï´؟ عَذْبٌ فُرَاتٌï´¾
،
ï´؟ وَحِجْراً مَحْجُوراً ï´¾




 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة: