عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-07-2021, 07:03 AM
بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 439
 اشراقتي » Nov 2017
 كنت هنا » 07-09-2021 (05:18 AM)
آبدآعاتي » 73,415[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القرآءه والتصميم
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي نعمة الأخوة والصحبة الحسنة



" نعمة الأخوة والصحبة الحسنة "
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10] .
وهذه كذلك أوجهها لك أنت أيها - الأخ المؤمن - هل علمت ما أعد الله للمتحابين فيه والمتزاورين فيه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي» «المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء» .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله- ذكر منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه» .
إنها نعمة عظيمة حقًاتستحق الشكر منك، هل شكرت الله يوما على من هم حولك من المؤمنين، والذي كان لهم الفضل بعد الله في هدايتك واستقامتك ؟
وبفضل الله ثم بفضل هؤلاء الجلساء الصالحين نلت تلك المراتب العالية، أليست هذه نعمة تستحق الشكر ؟
كم كنت تغفل فيذكرونك ! وكم كنت تُخطئ فيوجهونك وكم اكتسبت منهم خُلقًا وعلمًا وتوجيهًا ! كم لهؤلاء الجلساء الصالحين من إفضال عليك
تصور نفسك - أخي المؤمن - لو كنت وحدك لا تُجالس الأخيار ولا تُصاحبهم، هل ستفوز بما أعده الله لهم ؟ وكيف ستكون حالك إذا كنت منطويًا على نفسك في بيتك لا يعرفك أحد ولا يستفيد منك أحد ؟! أما علمت أن الذئب يأكل من الغنم القاصية ! وكم هم الذين استذلهم الشيطان بسبب بعدهم عن مجالس الذكر وصحبة الأخيار ثم كان مصيرهم في النهاية مؤلمًا
فلنعرف قدر هذه النعمة، ولنحرص عليها كما قال ربنا - تبارك وتعالى : ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28] .
الحمد لله على نعمة الأخوة في الله
عبد العزيز الخطابى




 توقيع : بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس