عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-08-2021, 04:13 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:24 AM)
آبدآعاتي » 1,298,468[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي المرأة في السنة النبوية الشريفة (1) رعاية البنات وتربيتهن



المرأة في السنة النبوية الشريفة (1)
رعاية البنات وتربيتهن

فقد روي في البخاري عن أبي بردة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران»[1].

كما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو - وضم أصابعه -»[2].

كذلك روي عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: «ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كن له سترًا من النار»[3].

كما روي عن عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت له: «جاءتني امرأة معها بنتان تسألني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ثم قامت، فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال: «من بلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن كن له سترًا من النار»[4].

فقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبنات اهتمامًا كبيرًا مثلهن مثل الذكور في كل شيء في التربية والتقويم والتعليم والإنفاق، وقد رزقه الله تعالى البنات في مجتمع يتفاخر بالذكور[5]، فكان يحسن إليهن ويرأف بهن ويعاملهن أكرم معاملة حتى أنه صلى الله عليه وسلم أسهم لأنثى ولدت يوم (خيبر) وهي: سهلة بنت عاصم بن عدي بن عجلان الأشهلية الأنصارية[6].

كما أنه صلى الله عليه وسلم كان حنونًا على الأطفال وخاصة الإناث، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه مر بـ«أم ضميرة» وهي من إماء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآها تبكي فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: فرق بيني وبين أمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفرق بين الوالدة وولدها» ثم اشترى ضميرة ممن كانت عنده وكتب كتابًا بعتقهن، وأشار فيه أنهن من العرب إن أرادوا أقاموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن أرادوا رجعوا إلى أهليهم[7]. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى عطف رسول الله صلى الله عليه وسلم على البنات، كما يدل أيضا على إنسانية نبي البشرية التي لا إنسانية بعدها فلم يكتف بالأمر بألا يفرق بين الوالدة وولدها وإنما أيضًا أعتقهم ليختاروا - إن شاءوا - حريتهم في عودتهم إلى أصولهم وأهلهم.

وامتلأت السيرة النبوية بمواقف عديدة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثت في عهده كرَّم فيها المرأة أيما تكريم[8].




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فريال سليمي على المشاركة المفيدة: