كانت تقف نسيان وكأنها مغيبة في عالم آخر بعينين ساهمة ووجهٍ جامدٍ ، صامتةً ، ودموعها تتساقط وبيديها شفرة حادة اقترب مازن وركع على ركبتيه أمام نسيان منهاراً يبكي بحرقةٍ شديدةٍ ، وبصوتٍ مبحوحٍ وقد رفع عينيه تجاهها =لما فعلتِ هكذا ؟ قريباً على عبق الياسمين |
|
آخر تعديل احمد حماد يوم 17-03-2017 في 03:38 PM.