عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-08-2021, 12:56 PM
قهوة المسا متواجد حالياً
 
 عضويتي » 956
 اشراقتي » Dec 2018
 كنت هنا » اليوم (12:41 PM)
آبدآعاتي » 1,033,807[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كوب قهوة وكتآب
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي قد أثقلتني الذنوب.." مشاركتي في 100 موضوع "..



يا عزيزي انفض عنك غبار اليأس وازدراء تلنفس واستمع إلى علاج حبيبك صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ»[1]، (لاحظ الكلمة جيدا .... مؤمن).
تأمل... هذا عبد مؤمن بشهادة الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ لكنه مع ذلك يزِّل ويخطيء؛ وتتكرر نفس الأخطاء.
الحل لخصه النبى صلى الله عليه وسلم بعد ذلك حين ذكر ما ينبغي أن تكون عليه صفة المؤمن تجاه الذنب الذى ضعف أمامه واعتاده الفينة بعد الفينة؛ لقد لخص تلك الصفات فى جملة جامعة رائعة؛ جمعت صفات أربعة تتوازن سويا فقال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ».
فمفتنا تعدلها توابا... هو عرضة للفتن وقد يقع فيها لكنه يسارع بالتوبة.
وهو نسيٌّ يقع فى الغفلة ويعتريه النسيان كما اعترى أباه الأول عليه السلام.
لكنه في النهاية يقبل التذكرة والنصح ويتذكر...
حينئذ لا يعد ما هو عليه إصرارا ولا فجورا؛ ما دامت جذوة الندم متقدة والرغبة في الإصلاح والتغيير لم تزل حية؛ لكنه الضعف البشري وعلى المؤمن أن يحاول اكتساب القوة في مواجهته ولا يكون ذلك إلا باستمدادها ممن لا حول ولا قوة إلا به..
يا عزيزي لا تكره نفسك وضع الأشياء في نصابها؛ ولا تجعل شيئا يحول بينك وبين ربك حتى لو كان تقصيرك وضعفك؛ والأهم إياك واليأس والإحباط فهما أعظم أماني شيطانك ومطالبه من ذنبك.
إياك ..




 توقيع : قهوة المسا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ قهوة المسا على المشاركة المفيدة: