عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-08-2021, 04:02 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:13 AM)
آبدآعاتي » 3,470,094[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
كُـن مثقفاً وإن لم تكن دكتوراً؟



كُـن مثقفاً وإن لم تكن دكتوراً؟


يقول الدكتور غازي القصيبي " رحمه الله " ( كنت ، ولا أزال أرى أن شهادة الدكتوراة لا تعني أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهه ، فضلاً عن النبوغ أو العبقرية ، كل ما تعنية الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجَلد وبإلمام بمبادئ البحث العلمي )
كلام يحتاج للكثير من التأمل بالذات في حالنا اليوم الذي أصبحت فيه الشهادة العلمية هي المقياس الوحيد غالباً الذي يُـقيّـم فيه الشخص نفسه دون النظر لجانبه الآخر " المخزون العلمي والثقافي والمعرفي " هل هو ثري أو فقير !؟
رسالة لكل أخ ، وأخت . إن الهدف للحصول على أعلى الدرجات العلمية ، والعمليه هو هدف " سامي" وصفة رائعة في شخصية الإنسان ، ولكن يجب أن نفهم ونعرف أن " الشهادة العلمية " ليست كل شي ، وليست هي من يحدد مستقبلي أن أكون شخصاً ناحجاً في حياتي أو فاشلاً .

يجب أن أعرف أنني أملك الكثير مما أضع منه أثراً إيجابياً " لنفسي ومجتمعي ووطني " وليس بالظرورة أن أكون دكتوراً حتى أكون ذلك الشخص .

لو تأملنا الكثير من العظماء في التاريخ الذين لا زال ذكرهم موجود في وقتنا الحالي ، ممن صنعوا مجداً أو غيروا مجتمعاً للأفضل ، وكتبوا أسمائهم في التاريخ لكانت مفاجأة لنا شهاداتهم العلمية .

رائع جداً أن تجمع بين العلم والمعرفه " وهي أن تعرف شئ عن كل شئ " معرفه " وأن تعرف كل شئ عن شئ " علم"
لذلك يا أحبتي " لا تجعلوا مواهبكم وما تملكون من إبداع يذبل ويموت بحجة أنك لست دكتوراً أو تحمل شهادة جامعية "
إذا كنت تملك " فكراً " مستنيراً وإيجابياً ، ومعه " ثقافه ومعلومات " فأنت شخصية إيجابية جذابة ناجحة ، إذا أردت ذلك "

تأمل .. هذه المقوله للدكتور عبداللطيف العزعزي
( الشهادة العلمية تدخلك مجالات العمل ، ولكنها لا تدخلك مجالات الحياة أو قلوب الناس بالقدر الذي تصنعة الثقافة ).
إذن الثقافة والمعرفة وثروة المعلومات العامه لا تتوقف على شهادة علمية ، والثقافة هي نور العقول ، وبالثقافة والعلم تعلوا الأمم .

إن قوة إهتمام الشخص بتنمية ثقافته ورفع مدى ثروة معلوماتة بالكتب أو المواقع الخاصة المتوفرة والمتيسرة في هذا الوقت ذات المراجع الموثوقه ، والكتّاب المُلهمين كفيلة بجعله شخص مثقف رائع ومتحدث مؤثر وجذاب .
كلنا سمعنا أو عرفنا عن أشخاص لم يستطيعوا إكمال مشوارهم التعليمي بغض النظر عن المحطة التي كانوا يريدون التوقف عندها لظروف خاصة بهم " مادية ، أو أسرية ، أو صحية " أو غيرها، ولكنهم إستطاعوا بقوة همتهم بعد أن أدركوا أهمية " الثقافة الذاتية " أن يكونوا أشخاصاً متميزون عن غيرهم ، وربما تفوقوا على غيرهم ممن توقفت معارفهم الثقافية عند نيل الشهادة ؟




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس