عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-02-2018, 01:31 PM
رحّال غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 555
 اشراقتي » Jan 2018
 كنت هنا » 12-11-2018 (01:13 PM)
آبدآعاتي » 7,087[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
() مابين الأعجاب والحب ()



_._
().. ما بين الإعـجـاب والـحُـب ..()
’’
بدايةً لن أتطرّق لأسباب الحب ودوافعه والذي يحدث مباشرة بين المرأة والرجل
وذلك حينما يكونان حقيقةَ وجهاً لوجه على أرض الواقع ..
ولن أتطرّق لذلك الحب الحالم الذي يُقال عنه قد حدث في عالمنا الافتراضي
وهو أدّعاء الحب في عالم النت والاستمتاع به خلف الشاشة المضيئة ..
وكُل ما سبق يحتاج الى تفصيل دقيق في موضوع آخر ..
وذلك لتبيان الجانب النفسي والشرعي والإجتماعي
...
ولكن الذي أقصده في هذا المقال هو أن الكثير من الناس لا يُفرّقون بين الإعجاب والحب ..
فالاعجاب أبتداءا هو ميل فطري قد يحدث رغماً عن الانسان تجاه الطرف الآخر وليس له السبيل لمنعه
سواء حدث لأحد الطرفين أو كلاهما ...
وذلك ربما بسبب اسلوبه المميّز او باتسّاع ثقافته أو بعلو أخلاقه الطيّبة أو بشخصيته الجاذبة
أو أحيانا يقع الاعجاب بين الطرفين حتى بمظهره وأناقته .. وربما بشكله
وهذا أمرا عاديّـا ولا يستطيع كلا الجنسين أن يقفل مشاعره عن الاعجاب بالطرف الآخر ،،
الاّ أنّ هذا الأعجاب غالبا لن تطوّقه الهموم والاحزان حينما يفتقد أو يرحل ذلك الذي كان معجبا به
ولربما في أحسن الاحوال قد تكون لديه ذكرى جميلة عابرة قد حدثت ومازالت عالقة في ذهنه
ولكن لا ننفي أن مرحلة الاعجاب أحيانا تتطوّر الى الدخول في عالم الحب والعشق ،،
إلاّ أن الانسان باستطاعته التحكّم في ذلك الجسر الرابط للمرحلة الانتقالية ..
تلك المرحلة الانتقالية من مدينة الاعجاب الى مدينة الحب
وذلك يستطيع صاحبها أن يمنع توجّه النفس نحو الطريق المؤدّي لعالم الغرام ،،
الاّ أذا سمح المرء لذلك الاعجاب بالتوجّه الى المرحلة الإنتقالية لجسر المحبة ..
حينها ستكون قد حدثت برغبة الانسان .. وليست هكذا رغما عنه او بضغطة زر ..
بل هو بدفع النفوس للتدرّج في مشاعرها نحو الطرف الآخر والى أن تصل الى هدفها
فهو الذي فتح لها المجال وسعى لقلبه للوصول الى مرحلة الحب
لذلك فان الأعجاب يختلف كثيرا عن الحب
وإلاّ فإن لو كل انسان رجل كان او امرأة قد استثارت مشاعره بالأعجاب ..
لكان كل من يمشي على ارض المعمورة سيكون عاشقاً متيّما في بحور الغرام
عزيزي بني الانسان :
لايمنع أن تتقبّل وردة أعجاب من الطرف الآخر
ومن حقّك أن تفرح لبوادر الاهتمام بك لأنك تستحق ذلك
ولينشرح صدرك لكل ما تناله من الشكر والتقدير والكلمات الراقية
ولكن لاتظن أنّ تلك البوادر الحسنة جاءت اليك بسبب حبّـا عاطفيا مملوءا بالعشق والهيام
والأهم من هذا كُلّه أن الحب الحقيقي والصادق في هدفه النبيل هو الذي يُـتـوّج بالزواج ،،
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لم ير للمتاحبين مثل النكاح" ... أي الزواج ,,
صححه الألباني .. صحيح سنن ابن ماجه
..
المقال حصري بقلمي : رحّــال ،،
...





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحّال على المشاركة المفيدة:
, , , ,