عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-08-2021, 02:53 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:56 PM)
آبدآعاتي » 4,592,708[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
الفرق بين سلامة الصَّدر والبَلَه والتَّغَفُّل



الفرق بين سلامة الصَّدر والبَلَه والتَّغَفُّل

📚 يقول ابن القيِّم :

(والفرق بين سَلَامة القلب والـبَلَه والتَّغَفُّل : أنَّ سَلَامة القلب تكون من عدم إرادة الشرِّ بعد معرفته ، فيَسْلَم قلبه من إرادته وقصده ، لا من معرفته والعلم به ، وهذا بخلاف الـبَلَه والغَفْلة ، فإنَّها جهل وقلَّة معرفة ، وهذا لا يُحْمد ؛ إذ هو نقص ، وإنَّما يَحْمد النَّاس من هو كذلك ؛ لسَلَامتهم منه ، والكمال أن يكون القلب عارفًا بتفاصيل الشَّرِّ ، سليمًا من إرادته ، قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه : (لست بِخِبٍّ ولا يخدعني الخِبُّ). وكان عمر أعقل من أن يُخْدع ، وأورع من أن يَخْدع ، وقال تعالى :*{يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} *[الشُّعراء: 88-89]*فهذا هو السَّليم من الآفات التي تعتري القلوب المريضة ، من مرض الشُّبهة التي توجب اتِّباع الظَّنِّ ، ومرض الشَّهوة التي توجب اتِّباع ما تهوى الأنفس ، فالقلب السَّليم الذي سَلِم من هذا وهذا).




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة: