الموضوع: بن مقرن المزني
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-09-2021, 09:12 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (11:11 PM)
آبدآعاتي » 2,770,354[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
بن مقرن المزني







النعمان بن مقرن المزني
(ت. 21هـ/642م)
هو أبو عمرو، النعمان بن عمرو بن مُقَرِّن ابن عائذ المزني
، الأمير القائد، المجاهد،
أول مشاهده الخندق «الأحزاب»،
شهد بيعة الرضوان،
وكان إليه لواء مزينة يوم الفتح،
وعندما قرر الخليفة أبو بكر محاربة المرتدين من أهل ذي القَصّة
(موضع بينه وبين المدينة 24 ميلاً وهو طريق الرّبَذة)
وكان عليهم حِبال أخو طليحة في بني أسد ومن انضم إليهم من ليث والديل ومدلج.
خرج أبو بكر على تعبئة من أعجاز ليلته وعلى ميمنته النعمان بن المقرّن
وعلى ميسرته عبد الله بن مقرّن وعلى الساقة سويد بن مقرن،
فما طلع الفجر إلا وهم والعدو في صعيد واحد،
فما إن بزغت الشمس حتى ولوهم الأدبار وغلبوهم على عامة ظهرهم
(الركاب التي تحمل الأثقال)
وقُتل حبال، وترك أبو بكر النعمان بن مقرن في ذي القصّة
مع عدد من الرجال وعاد إلى المدينة.

إسلامه
قال لقومه مرة يا قوم واللّهِ ما عَلِمْنا عن محمدٍ إِلاَّ خيراً،
ولا سَمِعْنَـا من دَعْوَتِهِ إِلاَّ مَرْحَمَةً وِإحْساناً وعَدْلاً،
فما بالُنا نُبْطِئُ عنه، والناسُ إليه يُسْرِعون؟!
ثم أتبعَ يقول: أما أنا فقد عَزَمْتُ على أن أغدُوَ عليه إِذا أصْبَحْتُ،
فمَنْ شاءَ منكم أنْ يكونَ مَعي فَلْيَتَجَهَّزْ
. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه
ومعه الهدايا معلناً إسلامهم جميعاً ففرحت المدينة أشد الفرح بهذا الخبر
إِذ لم يسبِق لِبيت مِن بيوت العربِ
أن أسلم منه أحد عَشَرَ أخاً من أبٍ واحد ومعهم أربع مائة فارِس.
نزل فيهم قوله تعالى :
{{وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤمِنُْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِر، وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللّهِ،
وَصَلَوات الرَّسُولِ، ألاَ إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ في رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمُ}}

مناقبه
أول مشاهده الأحزاب
شهد بيعة الرضوان
نزل الكوفة
شارك في حروب الردة زمن أبي بكر (صلى الله عليه وسلم)
شارك في معركة القادسية،
وكان من ضمن رسل سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد.
ولي كَسكر لعمر بن الخطاب ثم صرفه وبعثه على المسلمين يوم وقعة نهاوند،
فكان يومئذ أول شهيد، وكانت في سنة إحدى وعشرين.

استشهاده
سار النعمان إلى نهاوند
حيث جَرت الوقعة الكبرى التي أطلق عليها العرب اسم فتح الفتوح سنة 21هـ،
واستشهد النعمان بن مقرِّن فأخذ الراية حذيفة بن اليمان،
وافتتحت نهاوند، فلم يكن للأعاجم بعد ذلك جماعة.














 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس