عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-10-2021, 01:45 PM
مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 24-04-2024 (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,914[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
هل تجوز قراءة القرآن بدون وضوء



[INDENT][CENTER][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][COLOR=white][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:1000px;background-image:url('http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_51530754783.png');"][IMG]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_41530754749.png[/IMG][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][ALIGN=center]
[FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][COLOR=black][CENTER]
[SIZE=6][CENTER][CENTER][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][COLOR=white]
بإجماع العلماء فإن من استحدث حدثاً صغيراً من جنب، يُجاز له قراءة القرآن، والأفضل أن يتطهر حتى إذا أصابه ما أصابه.
أما بالنسبة للمس بالمصحف و قراءة القرآن منه على جنب فهي مُحرمة من الأئمة الأربعة، وذهب معهم حماد وداوود الظاهري والحاكم بالمقابل إلى جواز ذلك.
وكان ما رجح هذا التحريم الآية الواردة بسورة الواقعة ( إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين). صدق الله العظيم.
وأوضح النووي في هذا الأمر أن الأمر يختلف بين المس والمساس؛ فالقرآن مُنزَل من عند الله وفي ذلك وصف لإرادة المصحف؛ فإن كان النطق لفعل المساس بضم السين على الخبر كان المقصور بالفعل هم الملائكة المطهرون.
كما أضاف النووي أن المقصود هو المصحف لأن الفعل هنا يُنطق بفتح السين ومُلحق بالنهي ، وإذا رُفعت السين بلفظ الخبر كسياق الآية الكريمة “ولا تضار والدة بولدها” فهي على صلة بقراءة من رفع.
وقال النووي أيضاً : هناك الحديث الشريف “لا يبيع بعضكم على بيع بعض” بإثبات الياء ، ونظائر ذلك كثيرة ومنتشرة في مواضع اللغة العربية.
ولهذا يصل بنا النووي إلى أن “التنزيل” فعل ظاهر خاص بإرادة المصحف، فلا يُحمل على غيره بغير دليل صحيح، ولهذا فالجواب هنا أنه يُقال في المتوضئ مُطهر ومتطهر.
وذكر الإمام ابن تيمية ، أن الإمام أحمد أنه ما من شك في قول النبي أن لا يمس القرآن إلا طاهر؛ هو قول سلمان الفارسي، وعبد الله ابن عُمر وغيرهما، وأنه لا يعلم من الصحابة من خالف هذا الرأي.
ويُضيف ابن تيمية أنه من قرأ في المصحف أو اللوح المحفوظ، ولم يمسه فإن ذلك جائز، حتى وإن لم يتطهر.
ومن بين الاستثناءات التي وردت بشأن تلاوة القرآن أو حفظه من المصحف هم الصبيان، وذلك أثناء تعلمهم؛ فطهارتهم لا يُمكن التحكم بها لوقت طويل إذ أن حاجتهم هنا ضرورة تبيح المحظور.[1]
يُضاف كذلك الحائض والنفساء، ورُغم اختلاف العلماء في جواز قرائتهما للقرآن خلال فترة الحيض أو النفاس أم عدم جواز الأمر فإنه قد التوصل أن قراءتهما للقرآن جائزة ولكن دون مساس بالمصحف؛ فمدة الجُنب هنا تختلف، وقد تطول عن مُدة الجنب الطبيعية والتي يمكن الاغتسال منها في وقت أسرع.[2]
اسم من أسماء الله الحسنى هو الضار النافع، أي من يُلحق الضرر لينفع الإنسان به، فإن لم يكن فيه نجاة، فهو تعليم وتثقيف وتوجيه. ولهذا فإن الجنابة، أو كون الإنسان على غير طُهر كان من الأمور الهامة لتعليم بني البشر كيفية التطهر، وتوجيههم إلى جعل ذلك سلوك حياتي تتتناقله الأجيال بالتعليم والتوجيه الحكيم، وكدليل حي على صحة إيمان المسلم.
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/SIZE][/CENTER]
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][FONT=Sakkal Majalla][SIZE=5][COLOR=pink][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT]
:200 (44):
[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][IMG]http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_11530754749.png[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/CENTER][/INDENT][RIGHT][/RIGHT]
[/CENTER]




 توقيع : مـخـمـلـيـة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : مـخـمـلـيـة


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
,