عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-02-2018, 02:19 AM
مـدى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 543
 اشراقتي » Jan 2018
 كنت هنا » 08-07-2018 (12:24 AM)
آبدآعاتي » 40,188[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » التصميم - الكتابة - القراءة
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الدوام المسائي طريق الإصابة بالسكري ( دراسة )



الدوام المسائي طريق الإصابة بالسكري ( دراسة )






نشرت مجلة هيلثي داي (HealthDay News) في يوم 20 فبراير عام 2018م دراسة تقول بأن العمل في الدوام المسائي ربما يعبث بمستويات السكر في الدم .
أهم ما جاء بالدراسة
بالنسبة للدراسة نظر الباحثون إلى بيانات أكثر من 270 ألف شخص في المملكة المتحدة ، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعملون بشكل غير نظامي أو يتناوبون الدوريات التي تشمل دوام ليلي* هم أكثر عرضة للإصابة بمرض سكري النوع الثاني بنسبة تصل إلى 44% ، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعملون نهارا فقط .
وأوضحت الباحثة الأولى التي شاركت في الدراسة “سيلين فيتر” *، والتي تدير مختبر “علم الأوبئة والسرقة ” التابع لجامعة كولورادو : “إن تغيير ساعات العمل ، لا سيما التحولات الليلية يعطل الإيقاعات الإجتماعية والبيولوجية ، وكذلك النوم ، واقترحت أن زيادة خطر الاضطرابات الأيضية بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني *.


كلما عمل الشخص في دوام ليلي غير منتظم ، كلما زادت فرصة الإصابة بتطور مرض سكري النوع الثاني لديه ، هذا ما أظهرته النتائج البحثية ، فعلى سبيل المثال العمل ليلا لأقل من 3 مرات شهريا يزيد خطر الإصابة بنسبة 24% ، ولكن العمل ليلا لأكثر من 8 مرات شهريا يزيد خطر الإصابة بنسبة 36% .
أضافت فيتر في بيان صحفي خاص بالجامعة : ” تعتبر دراستنا واحدة من أولى الدراسات التي تظهر علاقة الجرعة والإستجابة ، فكلما زاد عمل الأشخاص ليلا كلما زادت فرصة إصابتهم بمرض سكري النوع الثاني “
على الرغم من ذلك لم يكن العمل ليلا بشكل دائم مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري ، واقترح مؤلفو الدراسة أن هؤلاء الأشخاص قد تكيفوا مع جدول ثابت ليلا أو هم بطبيعتهم مثل “البوم الليلي ” لديهم ميل للإستيقاظ ليلا .
نتائج الدراسة
وقال الباحثون أن حوالي 15 مليون عامل أمريك لديهم نوبات ليلية دائمة أو تحولات دورية أو تحولات مع جداول غير منتظمة .
إذا كان الشخص غير قادر على تجنب العمل في الدوام الليلي ، فربما يكون قادرا على الحد من المخاطر الصحية لمرض السكري ، عن طريق اتباع نظام غذائي صحي متوازن* ، مراقبة الوزن باستمرار والحصول على قدر كافي من الراحة وممارسة الرياضة ، هذا ما نصحت به فيتر .
لا يمكن أن تثبت النتائج علاقة السبب والنتيجة بين تغيير الدواء وداء السكري من النوع الثاني ، غير أن هناك دراسات أخرى حديثة التي وجدت ارتباطات بين هذه الجداول الزمنية للعمل وأمراض* القلب ، السكري والسرطان .
تم نشر التقرير الجديد في 12 فبراير في مجلة ديابيتس كير journal Diabetes Care“”

























رد مع اقتباس