عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-10-2021, 08:12 PM
الامير سالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1033
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 11-05-2024 (09:35 AM)
آبدآعاتي » 51,790[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي زواج سليم من نورا .. الجزء الاول ...( بقلمي ) ....











.
.


زواج سليم من نورا ..


سليم شاب ذكي جدا خلوق و عصامي لا يعرف للمستحيل طريق مكافح ..مثابر .. ميسور الحال .. يكره الاتكالية على احد
نجح في دراسته .. دخل كلية الهندسة و تخرج منها بتقدير ممتاز وعين معيد فيها
استمر عمله في جامعته وواصل دراسته في الماجستير و تحصل عليه بتفوق ..

بالإضافة الي عمله في الجامعة قرر سليم ان يفتح مكتب للتصميمات الهندسية ..

و فعلا قام بذلك ونجح فيه نجاح باهرا . و اخدت تتوالى عليه العروض الخدمية يوما بعد يوم مما جعل حالته المادية تتحسن كثيرا فاستبدل سيارته القديمة باخرى حديثه و حسن من اوضاع اهله ..

قرر بعدها ان يتفرغ لنفسه فقام بتصميم عش الزوجية و تاتيته من كل ما يلزم قبل ان يختار شريكة حياته ..
و بعد ان فرغ من كل تلك الامور اخد يفكر في الزواج و في الكيفية التي يختار بها شريكة حياته ..

كان سليم منذ الصغر متعود ان يذهب مع ابيه الي صلاة الفجر فالمسجد وهو لم يكن بعيدا عن البيت

وفي هذا اليوم اثناء الرجوع من المسجد الي البيت قال له ابوه :
يا ابني اريد ان اتحدث معك في موضوع مهم جدا و قد تدرسناه انا و امك و اتخدنا فيه القرار :
فقال سليم : تفضل يا ابي انا سامع لك .

فقال له : كل اخوانك و اخواتك تزوجوا و انجبوا درية الا انت تلهت وراء العمل فتخرج من الصباح و لا تعود حتى الليل
و انا و امك نريد ان نرى دريتك قبل ان نغادر هذه الدنيا و قد قررنا تزويجك و قد اخترنا لك ( نورا )
ابنة الشيخ مصباح امام الجامع و ما من شخص الا ويتمنى مصاهرة الشيخ فالبنت كاملة مكملة و الكمال لله ..
فــ برضانا عليك يا ابني لا تعارضنا ووافقنا فقد ذهبت امك اليهم و المحت اليهم بذالك و الجماعة ابدو الموافق بما فيهم نورا ..

تفاجاء سليم من كلام ابيه و قرار والديه وجد نفسه محاصر فصمت قليلا ثم قال :
يا ابي .. تعرف والله اني احبكما كثير ولا يعلوا على حبكما الا حب الله . و لا احب ان اخالفكما
في شي اتخذتموه فاعطيني فرصة للتفكير و ما يكون الا خير ..

فقال له : هل تعرف في هذه البنت خلق معيب و نحن لا نعرفه ..
فقال : لا والله يا ابي فيكفي انها ابنة الشيخ مصباح .. و لكن هي حياتي و اتمنى ان اختار من يشاركني الحياة بنفسي ..
فقال له : و انا اخترت لك .. فهل تشك في اختياري ؟ ..
هي ثلاثة ايام امامك للتفكير لأني يوم الخميس القادم سأذهب انا و انت و عمك و خالك و نطلب لك البنت و تكون لك النظرة الشرعية .

خيم على سليم شي من الحزن و اخذ يفكر طول اليوم ما هذه المشكلة التي وقعت فيها .. كيف يتصرف مع والديه .. فهو ضد هذا الاسلوب في الزواج .
كيف يمكنه ان يعيش مع انسانة لم يراها الا عن بعد .. و ان هي موافقة فربما فرض عليها الامر مثل ما فرض عليا انا الان .. و قد يكون لها في خيالها فارس احلام بصفات غير صفاته ..

بل كيف يتزوج منها و قد يكون لها حبيب لم تبوح به لــ احد .و كم سؤال و سؤال اصبح يدور
في خلده جعله يرى ان هذا الزواج سوف يكون فاشلا و ظلم لهذه البنت قبل ان يكون ظلم له .


حاول ان يجد طريقة يتخلص بها من هذا الزواج الا ان كل الطرق وجدها امامه مغلقة و شعر انه تمت محاصرته و ليس امامه الا الرضوخ للامر و القبول ..


في اليوم الرابع و كما المعتاد اثناء الرجوع من المسجد كان برفقتهما الشيخ مصباح فهو يسكن في الشارع من الجانب الاخر فقال لهما :
يا شيخ ذيزن انا في انتظاركم عند الغداء ان شاء الله ..

ففرد عليه الشيخ ذيزن والد سليم بأذن الله يا شيخ مصباح .
ايقن سليم ان الامر اصبح محسوم بينهما و لا مفر من الاذعان للأمر فهو واقع لا ماحلا .
ذخل سليم حجرته و اصبح يفكر فقال في نفسه :
ان هذا الزواج سوف يتم فلما لا انظر للجانب الايجابي منه عسى ان اوفق فيه .
قالت امي هذه البنت انسانة طيبة على خلق عظيم متعلمة و انها تحفظ من القران الكثير و هي حسنة المنظر .
و انا ابحث عن الاخلاق قبل الجمال و يكفي انها ابنة الشيخ مصباح الفقيه العالم الدي يحبه كل الناس و يعظمون قدره .


ساترك الامر لله مقدر الاقدار و عليه اتكل و افوض له الامر .
ذهب سليمرفقة ابيه و عمه و خاله الي منزل الشيخ مصباح و تناولوا الغداء و الفواكه و الشاي و كل شي ولكن لم يتحدث احد في الموضوع .
ثم خرج الشيح مصباح لفترة وجيزة و عاد و قال :
بني سليم قم انهض و تعال معي فنهض و ذهب معه الي صالة الجلوس فوجد فيها فتاة اية في الجمال
جمالها من جمال القمر بل تفوق ذلك بكثير و كأنما يسطع من وجهها نور .
الخجل و الحياء واضح على محياها مرسوم على خديها نظراتها الي الارض لم ترفع راسها يخفق قلبها بسرعة يكاد ان يسمعه كل من يدخل المكان .

قال له : الشيخ مصباح تفضل اجلس هنا مقابل هذه الفتاة فهي ابنتي ( نورا ) و قد طلبها لك والدك مني
و انا اوافق ان هي وافقت عليك و ارفعي رأسك يا ابنتي و أساليه ما تريدين فلا حياء في الدين و حتى لا يكون هناك حرج انا اترككما خمسة دقائق و الباب مفتوح فان ترضيتم فسوف نبارك لكما و ان لم يحصل الوفاق فانتم اخوة بأذن الله و خرج الشيخ مصباح من صالة الجلوس ..







دمتم طيبين نلتقي غدا بأذن الله مع الجزء الاخير
و نعرف الي اين آلت الامور بين سليم و نورا ..

بقلم /

الامير سالم ..



.

.





 توقيع : الامير سالم


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الامير سالم على المشاركة المفيدة:
, , ,