عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-10-2021, 12:44 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:41 AM)
آبدآعاتي » 2,614,575[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي حقيقـــة التوبــــة





تذكر يا عبد الله – أن الذنوب هي سبب هلاك العبد وخسارته،

فعواقبها في الدنيا ملاحظة مشاهدة : قلق، وحيرة،

وضنك، واضطراب، وضيق وعذاب، وسخط من الله وعقاب .
وعواقبها في الآخرة لا تخفي على مسلم عاقل ، قال تعالى :
" كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ " [المطففين: 7]

قال أبو عبيدة والأخفش أي : لفي حبس وضيق شديد
(فتح القدير للشوكاني) .

وقال سبحانه : "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً

ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" [طه: 124] .
فالذنوب سبب للنكد وضيق العيش في الدنيا والآخرة ،

لذلك كانت التوبة سبيلا قويما لتفريج الهموم، وطمأنينة النفس،
وراحة البال في الدنيا، والنجاة يوم الحساب .
وحقيقة التوبة : هي الرجوع إلى الله والإنابة إليه

والانكسار بين يديه، والذل له،

والاعتراف بتقصير النفس وتفريطها في حقوقه وطاعته .
واعلم أخي الكريم : أن للتوبة شروطا لا تصح إلا بها .



مماقرأت




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس